أخبار الآن | إدلب، حلب – سوريا (المرصد السوري لحقوق الانسان)

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستمرار الهدوء الحذر في منطقة “خفض التصعيد” الممتدة من ريف حلب حتى اللاذقية خلال يوم أمس (الثلاثاء). تتخلل هذا الهدوء الحذر قذائف عدة تطلقها قوات النظام بين الفينة والأخرى، على مناطق في إدلب وحماة واللاذقية.

على صعيد متصل، أزالت قوات النظام السواتر الترابية عند مفرق قرية كفرية التي كانت تقطع طريق حلب – اللاذقية الدولي “M4” منذ العام 2012، تجهيزاً لتسيير الدوريات الروسية – التركية وفتح الطريق الدولي باتجاه حلب، فيما تجري عمليات إزالة السواتر منها باتجاه عين الحور في ريف اللاذقية قرب الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.

وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على منطقة اشتبرق بريف جسر الشغور، ومنطقة السرمانية بسهل الغاب أمس.

في سياق ذلك، لا يزال القصف الجوي متوقفاً منذ مساء الخميس الفائت، بينما تشهد أجواء المنطقة تحليقا لطائرات استطلاع روسية بين الحين والآخر.

في موازاة ذلك، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن روسيا والنظام السوري لا يريدان لهدنة إدلب الاستمرار، مشيراً إلى أن بلاده تواصل البحث عن طرق لمساعدة تركيا في إدلب.

وأوضح جيفري، وفق صحيفة “يني شفق” التركية، أن أمريكا لا تعتقد أن روسيا والنظام يريدان هدنة دائمة “بعد النصر”، في إشارة إلى التقدم الذي أحرزه النظام بدعم روسي وإيراني في الشمال السوري، وسيطرته على مدن استراتيجية.

وكانت روسيا وتركيا وقعتا اتفاقاً في موسكو، في 5 من آذار (مارس) الجاري، أوقف المعارك في إدلب وثبت مواقع السيطرة التي وصل إليها النظام.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد

خروقات محدودة لاتفاق “خفض التصعيد” في إدلب