أخبار الآن| العراق (وكالات)

أمر رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبد المهدي بفتح تحقيق في أحداث النجف والتي راح ضحيتها ثمانية متظاهرين.

وكان مؤيدو التيار الصدري قد سيطروا على ساحة الاعتصام بمدينة النجف، جنوبي العراق، كما انتشر أنصار الزعيم الشيعي المؤيّد لرئيس الوزراء المكلّف محمد علاوي، في الأحياء القريبة من المدينة، بعد ليلة دامية راح ضحيتها ثمانية متظاهرين.

وفي تطور جديد، قتل القيادي في “التيار الصدري” عن محافظة البصرة، حازم الحلفي، من قبل مجهولين أطلقوا النار عليه في طريق محمد القاسم.

وكانت مصادر طبية أعلنت، مساء الأربعاء، عن مقتل ثمانية متظاهرين بالرصاص في مدينة النجف في جنوب العراق، بعدما هاجم أنصار للزعيم الشيعي مقتدى الصدر ساحة الاعتصام في مدينة النجف.

وذكرت المصادر أنّ الأشخاص الثمانية الذين قتلوا في النجف، أُصيبوا بالرصاص في الرأس والصدر، ما تسبب في احتجاجات في كلّ أنحاء البلاد.

وكانت مجموعة من مؤيدي الصدر أطلقوا على أنفسهم مسمى “القبعات الزرق”، تعرّضوا على مدى أيام عدة لانتقادات المتظاهرين.

وكان الصدر قد اشار الى ان واجب هذه المجموعة “القبّعات الزرق” تأمين المدارس والدوائر الخدميّة سلميًّا وليس من واجبها الدفاع عن شخص مقتدى الصدر وقمع الأصوات التي تهتف ضده.

ومنذ الأوّل من تشرين الأول/أكتوبر، قُتل أكثر من 480 شخصًا وجُرح نحو 30 ألفا في أعمال عنف مرتبطة بحركة الاحتجاج، معظمهم متظاهرون، وفقًا لأرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من مصادر أمنية وطبية.

مصدر الصورة: REUTERS

 

إقرأ أيضاً: 

ثمانية قتلى في مواجهات بين متظاهرين وأنصار التيار الصدري في النجف