أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (تحليل)

فشل نظام ولاية الفقيه الإيراني المتعجرف، والذي يُفترض أنه قائم على عصمة المرشد الأعلى من الخطأ، بطريقة واضحة لا يمكن إنكارها. خلال الأشهر الأخيرة ومع اشتعال الاحتجاجات، حاول النظام أن يصرف غضب الشعب الإيراني تجاه الحكومة التي قام الشعب بإنتخابها.

لكن المواطنين لم ينخدعوا بذلك، و كان ذلك واضحاً في موجة التظاهرات الجديدة التي اندلعت يوم أمس، فإن الشعب الإيراني لا يرضى بشيء أقل من نهاية النظام الديكتاتوري. هم لا يشعرون بالأمان بينما يحكمهم نظام يمكنه أن يقوم إسقاط طائرة ركاب تحمل مواطنيه. فشل النظام في تلبية الأمن والاحتياجات الأساسية الأخرى لمواطنيه بينما كان يحاول شن حرب غير أخلاقية عبر الأراضي العربية.

وذكرت مصادر محلية إيرانية أن تظاهرات سارت في عدة مدن إيرانية وهي ترفع شعارات ضد المرشد، وشهدت طهران أكبر هذه التظاهرات مساء الإثنين.

وتسببت المواجهات بين قوات الأمن الإيرانية ومتظاهرين في وسط طهران بسقوط جرحى لا سيما وأن قوات الأمن تستخدم الرصاص المطاطي لتفريق المحتجين، كما ذكرت المصادر أن الأمن أطلق النار على متظاهرين في شادمان في العاصمة. كما اعتقل الأمن عدداً من المتظاهرين بعد مواجهات عنيفة وسط طهران.

 

وذكرت إيران إنترناشيونال عربي على “تويتر” أن محتجين فی مدينة سمنان شمال إيران يهتفون: “لا نريد نظام الجمهورية الإسلامية، ونطالب بالاستفتاء”.

وكانت تعالت هتافات ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي، والحرس الثوري في تظاهرات بعدة مناطق إيرانية.

وردد المتظاهرون هتافات “الموت للديكتاتور” في ميدان آزادي وسط طهران.

وبدأت تظاهرة حاشدة ضد النظام الإيراني في وسط العاصمة، الأحد، وشهدت اشتباكات مع الأمن. واتسع نطاق التظاهرات في عدة مناطق إيرانية، منها مشهد.

 

في تحليل اليوم، نتذكر الأماكن الرئيسية التي شنت فيها إيران حرباً على العرب وأدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح.

  • من مأرب إلى بيروت إلى كربلاء، وكلاء ايران يخدمون مصالحها الطائفية على حساب المصالح العربي

خلال العقد الأخير، ظهر إلى العلن الدعم الإيراني المتنوّع لمليشيات الحوثي في اليمن، وتولّى “سليماني” الإشراف على تدريب عناصرها، داخلياً من خلال إرسال الخبراء إلى اليمن، وخارجياً من خلال ابتعاثهم إلى إيران ومناطق أخرى تخضع للسيطرة والنفوذ الإيراني، كما أشرف سليماني على تزويد ميليشيا الحوثي بالأسلحة الحديثة وتقنيات متقدمة ساعدتها في تطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة والألغام والمتفجّرات.

ما حدث من استهداف محطات وأنابيب الوقود في الرياض، بالتزامن مع استهداف سفن تجارية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، يؤكد أن إيران باتت تستخدم المناطق اليمنية التي يحتلها الحوثيون منطلقاً لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.

وفي تصريح لرئيس هيئة الأركان الإيرانية، محمد باقري، في الأول من شباط/فبراير 2019، أقرّ بدعم الحرس الثوري لميليشيات الحوثي في اليمن، وزعم أنه “دعم استشاري”، متحدثاً عن صعوبة إرسال قوات من الحرس الثوري والجيش وأسلحة ومعدات لمساعدة الحوثيين، كما فعلت إيران في سوريا والعراق.

وتزود إيران الحوثيين بالصواريخ والطائرات من دون طيار والقوارب المسيرة وغيرها من المعدات والقاذفات التي تعترضها باستمرار المملكة العربية السعودية.

يذكر أنه في 5 آب/ أغسطس 2019، اعتبر مساعد شؤون العمليات في رئاسة الأركان الإيرانية، مهدي رباني، ميليشيات الحوثي في اليمن وحزب الله اللبناني والحشد الشعبي في العراق وانتشار ميليشيات إيران في سوريا، بأنها “من نتائج تصدير الثورة”.

وفي 27 حزيران/يونيو 2019، قال رئيس السلطة القضائية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، إن “الامتداد الاستراتيجي للثورة الإيرانية أصبح اليوم من اليمن إلى إفريقيا”.

كما أشاد رئيسي في كلمة بثت من على التلفزيون الإيراني، بنفوذ إيران في دول المنطقة، قائلاً: إذا كنا نقاتل بالأمس داخل حدودنا فإن حدودنا والامتداد الاستراتيجي لجبهة الثورة الإيرانية أصبح اليوم من اليمن حتى إفريقيا”.

وفي لبنان، وبالرغم مما يؤكده قادة حزب الله بأنه لبناني! ونشأ لبنانياً! إلا أن المعطيات تؤكد أن إيران لعبت دوراً أساسياً في ولادته ونشأته ونموه، وتصريحات قادة الحزب وميثاق الحزب تؤكد دوماً التبعية للثورة الإيرانية ومرشدها، وصور قادة إيران وعلمها تسيطر على مرافق وفعاليات الحزب.

وبحسب محللين للوضع اللبناني، فإن  العلاقة بين حزب الله وإيران تتميز بتداخل البعدين السياسي والديني فيها، فاللبنانيون الشيعة الذين يمثلون كوادر حزب الله تربطهم بالمرجعيات الدينية الإيرانية روابط روحية عميقة، ويعتبر مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامئني أكبر مرجعية دينية بالنسبة لهم، ويسمى أمين عام حزب الله حسن نصر الله الوكيل الشرعي لآية الله خامئني.

تزود إيران حزب الله اللبناني بنحو 700 مليون دولار في السنة ، وفقًا لمسؤولي الحكومة الأمريكية. وإلى جانب هذا التدفق النقدي، ساعدت طهران الحزب في بناء ترسانة من حوالي 150،000 صاروخ في لبنان. ومع ذلك ، فإن حزب الله يستفيد أيضاً من شبكة دولية من الشركات والوسطاء لشراء الأسلحة والمعدات.

ويشير مراقبون إلى مدى الانهيار الذي بلغته الدولة اللبنانية وفقدانها للسيادة على أراضيها بسبب الحزب، في وقت تتناحر الأطراف المحلية على ما يطلق عليها الوزارات السيادية لتشكيل الحكومة المقبلة. ويتساءل مراقبون عن أي سيادة لبنان وهو ساقط عسكرياً بيد إيران عبر حزب الله الذي يسيطر على معابره البرية والجوية والبحرية كافة.

اما التدخل الإيراني في سوريا فهو لا يخفى عن أحد، فعلى مدى سنوات الأزمة السورية تدخلت إيران عبر ميليشياتها وعلى رأسهم قائد فيلق القدس المقتول قاسم سليماني، في قتل وتهجير الشعب السوري لمصلحة النظام. وكشف موقع محلي سوري مؤخراً عن لقاء عقده سليماني قبل مقتله في منطقة البوكمال في سوريا مع مقاتلين من الحرس الثوري.

وتطور التدخل الإيراني في سوريا منذ عام 2012 من الدعم المالي واللوجستي لقوات النظام السوري إلى الانخراط والتموضع والمشاركة العسكرية إلى جانبها فيما بعد، وصولا إلى التحكم ببعض الموارد الاقتصادية للدولة. وتسعى إيران من تدخلها العسكري إلى جانب قوات النظام لتحقيق مصالح اقتصادية ودينية واستراتيجية.

 

وخشية أن تفقد قبضتها على السلطة في العراق بعد اندلاع احتجاجات منادية باصلاحات سياسية واقتصادية ورافضة للتدخل الأجنبي، أطلقت ميليشيات ايران النار على المتظاهرين السلميين أسفر عن ذلك عن وقوع قتلى وجرحى.

ومن أبرز الفصائل الشيعية في العراق، كتائب حزب الله، وحركة عصائب أهل الحق (بزعامة قيس الخزعلي)، وجيش المهدي (بزعامة مقتدى الصدر)، وكتائب سيد الشهداء (بزعامة أبوآلاء الولائي). وسبق للميليشيات الشيعية التي تدربت في إيران وتدين لها بالولاء أكثر من ولائها للعراق، أن حاولت فض الحراك الشعبي العراقي الذي اندلع في تشرين الأول/اكتوبر الماضي.

  • لقد عانى العراقيون بما يكفي من تأثير طهران وعنف ميليشياتها

تُظهر طريقة وتوقيت ومكان تنفيذ عقوبة الإعدام على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في المكان عينه الذي كان يتم فيه استجواب الإيرانيين وعملائهم خلال فترة حكم صدام، على عمق التأثير الإيراني على القرار العراقي.

نشر فكر ولاية الفقيه في المدن التي فيها غالبية من العراقيين السنة إلى جانب مسيحيين وإيزيديين  باتباع سياسة الترغيب والترهيب لتحقيق غاياتهم.

سيطرة الميليشيات الموالية لـطهران على المعابر البرية الحدودية واتخاذه معبراً لتهريب الأسلحة والمخدرات والأغذية التي تحتوي على مواد مسرطنة قادمة من إيران.

صفقات فساد وسيطرة للمليشيات، وغياب واضح لسلطة الحكومة، وعمليات تهريب مستمرة، وفرض إتاوات على التجار، هذا هو الواقع اليومي منذ سنوات في المنافذ الحدودية العراقية الرسمية وغير الرسمية الخاضعة لسيطرة المليشيات الإيرانية التي تكبد العراق خسائر تصل إلى أكثر من ٩ مليارات دولار أمريكي سنويا.

وصوت مجلس النواب العراقي في جلسته التي عقدها في ٢٨ آذار/مارس 2019 على توصيات اللجنة المالية النيابية عن المنافذ الحدودية التي كشفت في تقرير مفصل عن أبرز المشاكل التي تعاني منها المنافذ الحدودية العراقية في ظل سيطرة إيران والمليشيات والأحزاب التابعة لها عليها.

ويميل الميزان التجاري بين العراق وإيران لصالح إيران بنسبة ٩٠٪، فالمنافذ الحدودية الواقعة بين الجانبين تشهد سيطرة إيرانية كبيرة تتمثل في وجود ضباط من فيلق القدس (الجناح الخارجي للحرس الثوري) الذي يشرفون على عمليات سحب العملة الصعبة من العراق إلى إيران، وكذلك على عمليات تهريب النفط والمخدرات والمواد الغذائية والصناعية والأدوية الفاسدة والأسلحة والنفط وخردة الحديد، وتجني الميليشيات والأحزاب التابعة لإيران أموالا طائلة من واردات المنافذ الحدودية وحال ذاته في الجانب الإيراني، فالأموال التي تحصل عليها ميليشيا الحرس الثوري من المنافذ الحدودية العراقية تعتبر أحد المصادر الرئيسية التي تستفاد منها لتمويل عملياتها الإرهابية في الشرق الأوسط، لذلك تعمل إيران من خلال مليشياتها على توسيع سيطرتها على هذه المنافذ وافتتاح أكبر عدد منها.

والهيمنة الإيرانية على العراق زادت من حدة التوترات الطائفية في المنطقة. لكن العراق لا يبدو إلا جزءاً في مشروع الهيمنة التوسعية الإيرانية؛ فإيران اليوم تستخدم نفوذها في العراق وسوريا ولبنان وأفغانستان واليمن وحتى دول أخرى بالمنطقة.

في بعض المراكز الحدودية بين العراق وإيران، تبدو السيادة العراقية ثانوية لحافلات تمر يومياً تنقل عناصر في مليشيات تابعة لإيران في طريقها إلى سوريا، حيث يجري نقلهم براً للعراق، ومن ثم جواً إلى سوريا؛ للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد.

هذا بالإضافة إلى عشرات الشاحنات المحملة بمختلف البضائع الإيرانية التي تمر عبر المنافذ، بينها بضائع منتهية الصلاحية واُخرى غير مشروعة، حتى عقود تنظيف مدينة النجف جنوبي بغداد أسندت الى شركة تنظيف إيرانية!

وتستغل إيران الفوضى الضاربة بالعراق من أجل إتمام مشروعها لربط طهران بحلفائها في سوريا ولبنان، الأمر الذي سيمكنها من نقل الأسلحة والإمداد البشري لنظام الأسد، وأيضاً لحزب الله في لبنان.

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، إن مئات الوثائق الاستخباراتية الإيرانية المسربة كشفت عن سعي طهران الحثيث للاستحواذ على السلطة في بغداد عبر تجنيد مسؤولين عراقيين.

وذكرت الصحيفة أن تحقيقاً استقصائياً أجرته الصحيفة بالتعاون مع موقع “إنترسبت” الأمريكي، أظهر أن طهران جندت مسؤولين عراقيين، وأن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي يرتبط بالسلطات الإيرانية.

  • إيران تريد أن تكون ضحية بعد كل هذا، ولكنها يجب أن تخضع للمساءلة بدلاً من ذلك

حاولت ايران ان تلعب دور الضحية بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني لكن المعطيات كلها تشير أن المعتدي هو ايران والضحية هو الشعب العراقي الذي يتعرض للقتل.

دائما ما تحاول ايران التذكير بانها ضحية الارهاب بالاستشهاد بحادثة مقتل الدبلوماسيين الايرانيين في مدينة مزار شريف الافغانية علي يد طالبان، غير أن مليشياتها تقتل المدنيين العزل في العراق وسوريا واليمن.

في مقابلة مع أخبار الآن، قال وزير الثقافة الأردني الأسبق فيصل الرفوع، إن إيران في مآسي منذ قدوم الخميني إليها وحتى هذا اليوم، واشار إلى مقولة الرئيس الأمريكي حول نظام الطهران إنه “نظام ديني متخلف فاسد”، ما جاءت به ولاية الفقيه هي كانت في العصور الوسطى، حينما كان الإقطاع يحكم.

وبالتالي “أولاً: لا يمكن أن تتوائم هذه الأفكار والمبادئ التي جاء بها الخميني ونظام ولاية الفقيه مع القرن الحادي والعشرين،  ثانياً: دولة لا تستطيع أن تنظم جنازة، حيث انقتل خلال دفن سليماني أكثر من 45 واحد. دولة خارجة على المألوف، لم يحصل في تاريخ البشرية طائرة مدنية تقصف، حتى في الحرب العالمية الثانية”، مشيراً إلى أن “النظام الإيراني هو نظام مغلق ديني مقيت وقاتل داخلياً وخارجياً”.

وأضاف الرفوع، أن “النظام الإيراني يجب أن يتخلى عن فكرة تصدير الثورة وفكرة ولاية الفقيه وان يتصالح مع نفسه، وإعطاء الشعب الإيراني حق تقرير المصير، وإعطاء الشعب الإيراني حقوقه خصوصاً العرب الأحواز وغيرهم من الإثنيات”.

وأكد انه “يجب على إيران أن تكف عن التدخل في دول الجوار، في لبنان والعراق، واليمن”، مشيراً إلى انه “لا يرى إمكانية حصول مصالحة مع هذا النظام إلا إذا خلع جلده وعاد إلى صوابه في المسالمة الآخرين وان يكون عامل بناء لا عامل هدم  وعامل استقرار  لا عامل حروب”.

واضاف أن “إيران تحاول أن تلعب دور الضحية وفشلت في ذلك، ومن الأمثلة على ذلك ما تفعله في العراق واليمن ولبنان، “ففي اليمن انقلب الحوثيون على الشرعية والآن يتباكون انهم ضحية، ويتباكوا في البحرين أنه حكم على واحد منهم، هم يدعموا الربيع حين يخدم مصالحهم فقط”.

وقال إن “انتفاضة الشعب الإيراني ليست الأولى ضد هذا النظام، وهناك ظلم للشعب الإيراني المكون من العديد من الإثنيات كالفرس والعرب والأكراد والتركمان، وحاول هذا النظام بطريقة قمعية إحلالية خلق ما يسمى بولاية الفقيه، المرفوضة حتى من شيعة إيران”.

 

وأوضحت الهجمات الإيرانية على القواعد العسكرية العراقية الأسبوع الماضي، شيئاً واحداً، وهو أنه في هذه الجغرافيا، إيران هي المعتدي. وعلى الرغم من كل محاولاتها، أصبح من الصعب تصديقها عند لعبها دور الضحية.

وحاولت إيران أن تستغل عملية قتل سليماني ولعب دور الضحية لاقناع جمهورها، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل واكبر دليل على ذلك، التظاهرات التي خرجت مؤخراً في شوراع طهران ومدن أخرى على خلفية إسقاط الطائرة الأوكرانية والتي اودت بحياة 176 شخصاً، المتظاهرون نددوا بالحرس الثوري وقوات الباسيج، وحرقوا صور قاسم سليماني، ومزقوها إرباً.

بمساعدة وسائل الإعلام الروسية والصينية، فضلا عن وسائل إعلام غربية يمينية ويسارية متطرفة، اكتسب دور الضحية هذا بعض التأثير في وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، هناك ثلاثة تطورات رئيسية أسقطت قناع الضحية الذي تضعه إيران. للمزيد.

تتمدد ايران في الجسد العربي تحت ذريعة تقديم المساعدة لمحاربة القاعدة وداعش بصفتها متضرر منه لكن في الحقيقة أشاعت الفوضى وكانت المعتدي، بتدخلها السافر في سوريا ودعم الأسد والحوثيين في اليمن وميليشيات شيعية في العراق.

  • السبيل الوحيد لإيران هو دفع الدية عن طريق سحب أذرعها من الدول العربية، وقطع الروابط بوكلائها

قامت إيران بسفك الكثير من دماء العرب. ويجب عليها الآن أن تدفع الدية. و ستكون تلك الدية متمثلة في سحب وكلاءها من الأراضي العربية، والتوقف عن تسليحهم والتوقف عن محاولاتها في زعزعة استقرار المنطقة.

مع رحيل قاسم سليماني، يجب أن يختفي منطقه الفاشل أيضًا. لا يمكن لإيران أن تزعزع استقرار المنطقة بأكملها بينما تظل تتمتع بحياة سلمية في الداخل.

في الواقع، إذا كانت إيران تريد السلام والاستقرار في الداخل، فعليها أن تبدأ بإيقاف تدخلاتها في الخارج.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد:

إيران..تظاهرات طلابية تطالب خامنئي بالرحيل