أخبار الآن | بغداد – العراق (أ ف ب)
بعد يومين على هجوم دامٍ شهدته العاصمة العراقية بغداد أودى بحياة العشرات، بعد أن هاجم مسلحون ملثمون المحتجين، مطلقين الرصاص الحي، طالبت النقابات العراقية بتقديم الجناة والمتورطين بقتل المتظاهرين إلى العدالة.
كما دعت، في بيان الأحد، إلى تظاهرات حاشدة، الثلاثاء، وحصر السلاح بيد الدولة والحفاظ على سيادة البلاد، إضافة إلى حصر تأمين ساحات التظاهر بالجيش العراقي وحده.
حصلت "أخبار الآن" على شهادات حية لمُصابين في احتجاجات محافظة النجف جنوبي العراق، يتحدثون فيها عن أعمال العُنف التي مورست ضدهم من قبل مسلحين في مرقد محمد باقر الحكيم#العراقيون_يقاومون_النهب_الإيراني #العراق_ينتفض #العراقhttps://t.co/K7ghMxt0la pic.twitter.com/Dt9AAoOHQ3
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 8, 2019
وأعفت السلطات العراقية، الأحد، قائد عمليات بغداد، الفريق الركن قيس المحمداوي، بسبب وضعه الصحي، وفق وكالة الأنباء العراقية “واع”.
وأضافت الوكالة الرسمية، نقلاً عن مصدر عراقي مسؤول، أنه تم تكليف اللواء عبد الحسين التميمي قائداً لعمليات بغداد بدلاً من المحمداوي.
يذكر أن المحمداوي كان تسلم مهام قائد عمليات بغداد، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد إعفاء الفريق الركن جليل الربيعي من منصبه.
إلى ذلك، أحالت وزارة الدفاع العراقية، الأحد، قائد القوة الجوية وعدداً من الضباط على التقاعد.
وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون مساء الجمعة، إلى 24 قتيلاً، بينهم أربعة من القوات الأمنية، وفق ما أكدت مصادر طبية لوكالة فرانس برس، السبت.
كما شن مسلحون مجهولون هجوماً على المتظاهرين في بغداد الجمعة، وسيطروا لفترة وجيزة على مبنى يحتلونه منذ أسابيع قرب جسر السنك. وأشار شهود إلى أن المسلحين دخلوا المبنى وأطلقوا النار منه باتجاه جسر السنك حيث تتمركز القوات الأمنية.
مصدر الصورة REUTERS
إقرأ أيضاً