أخبار الآن| بغداد – العراق – متابعات

أدانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق “جينين هينيس بلاسخارت”، بأشدّ العبارات إطلاقَ النار على متظاهرين عزل وسط بغداد مساء يوم الجمعة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين المواطنين الأبرياء.

كما أدانت أيضاً مفوضية حقوق الإنسان في العراق بشدة استهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي، مؤكدة بأن استهداف المتظاهرين السلميين في ساحة الخلاني وجسر السنك يرقى إلى مستوى الجرائم الإرهابية.

وطالبت قيادة عمليات بغداد والقوات الأمنية المكلفة بتوفير الحماية لساحات التظاهر في بغداد بإلقاء القبض على المجرمين الذين تسببوا في هذا العمل الإجرامي الشنيع الذي يرقى إلى مستوى الجرائم الإرهابية، وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب العراقي بالرقم 13 لسنة 2005 والكشف عن هوية الفاعلين وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.

وكررت المفوضية مطالبتها للقوات الأمنية “بتفعيل العمل بمفارز التفتيش المشتركة والتنسيق مع المتظاهرين لإبعاد المخربين الذين يعرضون المتظاهرين والقوات الأمنية والممتلكات العامة والخاصة للخطر والضرر”.

كما أكدت أن “حرية التعبير عن الرأي وحق التظاهر السلمي من الحقوق التي كفلها الدستور، وأن حماية المتظاهرين السلميين وتمكينهم من هذا الحق هو واجب الحكومة بأجهزتها المعنية والمختلفة، ولا يمكن التذرع بأي ذريعة للتنصل عن هذا الواجب”.

ونفذ مسلحون ليل الجمعة هجوماً على مكان الاعتصام الرئيسي في بغداد أدى لمقتل 25 شخصاً، بحسب عدة مصادر، في أدمى حادث تشهده العاصمة العراقية منذ أسابيع.

وقالت الشرطة والمصادر الطبية إن 127 شخصاً آخرين أصيبوا بالرصاص وأعمال الطعن خلال الهجوم، الذي استهدف المحتجين المناوئين للحكومة قرب ساحة التحرير.
مصدر الصورة: Reuters