أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)

يواصل آلاف المتظاهرين العراقيين المناهضين للحكومة، التجمع في ساحات الاحتجاج، رغم مقتل 24 شخصا في بغداد على أيدي مسلحين، ما يثير مخاوف من تصاعد العنف في البلاد.

وتوافد المتظاهرون على ساحات التظاهر منذ الساعات الأولى من صباح الأحد في كل من العاصمة بغداد، وميادين الاحتجاج في محافظات جنوبية عديدة، حيث رددوا شعارات رفضا لصمت الحكومة حيال مجزرة السنك والخلاني.

وبدأ المتظاهرون منذ الصباح قطع بعض الشوارع بين ساحة الوثبة وساحة الخلاني ببغداد لإعلان إضراب عام، فيما تجمع طلاب المدارس الإعدادية بمدينة النجف في ساحة ثورة العشرين، ليعلنوا استمرارهم بالإضراب عن الدوام.

ويدخل الإضراب الطلابي أسبوعه الرابع على التوالي، خصوصا في محافظات الوسط والجنوب.

وفي  كربلاء أغلق محتجون أبواب جامعة كربلاء، ومنعوا دخول الطلاب والأساتذة والموظفين إليها، كما قطع متظاهرون طريق محطة كهرباء في كربلاء، ومنعوا الموظفين من الوصول إليها.

وكانت الولايات المتحدة قد دانت السبت الهجوم الذي تعرض له المتظاهرون العراقيون وسط بغداد ليل الجمعة، وراح ضحيتها نحو 24 شخصا.

وكان مسلحون قد أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين في ساحة الخلاني وجسر السنك ببغداد الجمعة.

وقال شهود عيان إن سيارات مدنية لميليشيات موالية لإيران كانت تطلق النار على المتظاهرين في ساحة الخلاني، فيما أطلق مسلحون النار بعدما سيطروا على مبنى يحتله المحتجون منذ أسابيع قرب جسر السنك القريب حيث تم قطع الكهرباء.

وجاءت هذه الاعتداءات بعيد فرض الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة من قادة الفصائل الموالية لإيران، يشتبه بأنهم تورطوا في الحملة الأمنية ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات.

أقرا ايضا: 

العفو الدولية: استهداف متظاهري بغداد كان منسقاً