أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

تراجع مستوى الانتاج الزراعي في العراق بنسبة 40 في المئة، بعدما اتسعت رقعة الاراضي التي احتلها تنظيم داعش الإرهابي منذ العام 2014.

وأعدت منظمة الهجرة الدولية تقريرا جديدا حمل عنوان “بعد داعش…الانتاج الزراعي في العراق يكافح من اجل التعافي”، والذي قيمت فيه القطاع الزراعي في البلاد للفترة الممتدة من العام 2014 ولغاية 2017، مستعرضة انتاج القطاع في محافظة نينوي شمالي العراق.

MOSUL, IRAQ - NOVEMBER 20: Internally relocated people, who fled their homes due to the clashes, wait to be placed to refugee camps, at Omerkapci village of Bashiqa town in Mosul, Iraq on November 20, 2016 as the operation to liberate Iraqs Mosul from Daesh continues.

(Photo by Feriq Ferec/Anadolu Agency/Getty Images)

وقال شيفون سيموجوكي، رئيس وحدة استقرار المجتمع في منظمة الهجرة الدولية: “من الضروري إعطاء الأولوية لإنعاش وتطوير المناطق الريفية كجزء من جهودنا لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار”.

وأضافت: “ينبغي اعتبار الزراعة أحد الجوانب الأساسية لعملية تحقيق الاستقرار والتركيز على هذا المجال، باعتباره مسانداً في موازنة التفاوتات الاقتصادية بين الريف والحضر منذ فترة طويلة”.

واستعرض التقرير ممارسات تنظيم داعش الإرهابي واستهدافه للمناطق الريفية لأغراض استراتيجية وبيع المنتجات الزراعية لتحقيق مكاسب مالية، بالإضافة إلى تدمير الأراضي.

وشهدت محافظة نينوى التي كانت تتصدر إنتاج القمح والشعير في البلاد سابقاً، أكبر حجم من الأضرار جراء حروب التطهير التي دارت بين داعش والقوات العسكرية بمختلف جنسياتها.

ويفتقد القطاع الزراعي في محافظة نينوى للمواشي التي هي أحد أهم أجزائه، في حين يصعب استغلال الكثير من الأراضي الزراعية واشراك الآلات في العمل بسبب انتشار الألغام والمتفجرات التي خلفها تنظيم داعش.

ويعمل لدى منظمة الهجرة الدولية في العراق، أكثر من 1400 موظف متمركزين في بغداد وإربيل والبصرة ومدن أخرى مختلفة في البلاد، وذلك في إطار تكريس الجهود من أجل تحسين أوضاع النازحين والعمل مع المجتمعات المحلية.

مصدر الصورة: GettyImage