أخبار الآن | بيروت – لبنان (رويترز)

 

احتجاجات واسعة -هي الأكبر منذ سنوات-  تشهدها لبنان في مختلف مناطق البلاد، رفضا لإقرار الحكومة ضرائب جديدة أبرزها ضريبة علىاتصالات الإنترنت، ورفضا للأوضاع الاقتصادية والمعيشية بصفة عامة

 

.أقدم المتظاهرون على نصب خيم في بيروت ومناطق أخرى بهدف البقاء في أماكن الاعتصام حتى إسقاط الحكومة وفق قولهم، وذلك رغم تراجعالحكومة عن الضريبة على خدمة اتصالات الإنترنت. وقطع المحتجون عددا من الطرقات الرئيسية في البلاد وطالبوا بمكافحة الفساد.

 

وبسبب الأوضاع الحالية، قررت وزارة التربية والتعليم العالي تعطيل المدارس والجامعات اليوم الجمعة، كما أعلنت جمعية المصارف الخاصة إقفال أبواب المصارف اليوم تحسبا لأي ظروف طارئة

.

وفي بيان لوزيرة الداخلية ريا الحسن  كشفت خلاله ” أن الإجراءات الاقتصادية التي تدرسها الحكومة لم يبلعها الشعب اللبناني”، وأضافت: “منذ البداية، ورئيس الحكومة يقول أنّ ثمة إجراءات صعبة ستُتخذ، لكنني أتفهم صرخة الشعب الذي يقول إنه لا يستطيع التحمّل. نعلم أننامتّجهون الى أيام صعبة، والحكومة لا تملك خيارات كثيرة، والمهم أن نجد صيغة تعالج الأزمة الاقتصادية ونخفّف من وطأتها على الشعب

 

وفي تغريدة على حسابها أضافت أيضا ”ن “أتوجه مجددا الى كل المواطنين المشاركين بالتظاهرات بالتأكيد ان حرية التظاهر والاعتصام تعبيراعن مطالبهم، هو حق مقدس يكفله الدستور

يشار إلى أن الحكومة اللبنانية تناقش منذ أيام مشروع موازنة العام 2020 التي ستتضمن فرض ضرائب جديدة لتمويل عجز الميزانية العامة،ومنها رفع الرسوم على التبغ والمحروقات وزيادة ضريبة القيمة المضافة تدريجيا.