أخبار الآن| دبي (غرفة أخبار الآن)

أبو محمّد الجولاني أما اسمه الحقيقي فمختلف عليه حيث تشير مصادر إلى أنّ اسمه هو أحمد حسين الشرع فيما تقول مصادر أخرى أن اسمه الحقيقي هو أسامة العبسي الواحدي هو القائد الأعلى لهيئة تحرير الشام المُسلّحة التي تنشطُ في سوريا.

وكان أيضا أمير جبهة النصرة– قبل أن تغيّر اسمها – التي تعدّ الفرع السوري لتنظيم القاعدة.

إقرأ أيضا: أنباء تشير إلى استهداف التحالف الدولي للجولاني في ريف إدلب

صنّفت وزارة الخزانة الأمريكية الجولاني على أنه «إرهابي عالمي» في أيّار/مايو 2013، وبعد ذلك بأربع سنوات؛ أعلنت عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لكل من يُدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض عليه.

كلمة «الجولاني» في اسمهِ غير الحقيقي مُشتقّة من هضبة الجولان  . وكانَ الجولاني قد أصدرَ بيانًا صوتيًا في 28 أيلول/سبتمبر 2014 صرّح فيه بأنه سيحارب الولايات المتحدة وحلفائها وحث مقاتليه على عدم قبول مساعدة الغرب في معركتهم ضد داعش.

تفاصيل عن حياة الجولاني:

اسم “أبو محمد جولاني” الحقيقي هو (أسامة العبسي الواحدي)، وُلد عام 1981 في بلدة الشحيل التابعة لمدينة دير الزور وسط عائلة أصلها من محافظة إدلب، وانتقلت إلى دير الزور، حيث كان الوالد موظفاً في القطاع الحكومي يعمل سائقاً في مصلحة الإسكان العسكري.

تلقى الجولاني المراحل الأولى من التعليم النظامي، والتحق بكلية الطب في جامعة دمشق، حيث درس الطب البشري سنتين، ثم غادر إلى العراق وهو في السنة الجامعية الثالثة، لينضم إلى فرع تنظيم القاعدة في العراق بعد الغزو الأمريكي 2003، حيث عمل تحت قيادة زعيمه الراحل “أبو مصعب الزرقاوي” ثم خلفائه من بعده، ولا يزال يقول إنه مبايع لزعيم القاعدة، أيمن الظواهري، ويعمل وفق توجيهاته وإرشاداته.

كان الجولاني يحضر خطب الجمعة التي كان يلقيها محمود قول آغاسي (أبو القعقاع) في جامع العلاء بن الحضرمي بالصاخور بحلب، وفي آذار/ مارس 2003، كان الجولاني ضمن أوائل من غادر إلى العراق.

في العراق انضم الجولاني إلى فرع تنظيم القاعدة الذي أسسه الأردني أبو مصعب الزرقاوي وأعلن تبعيته لأسامة بن لادن، فترقى بسرعة في صفوف التنظيم حتى أصبح من الدائرة المقربة من الزرقاوي، وبعد اغتيال الأخير في غارة أمريكية 2006، خرج الجولاني من العراق إلى لبنان، حيث يُعتقد أنه أشرف على تدريب جند الشام المرتبط بتنظيم القاعدة.

ومن لبنان عاد الجولاني مجدداً إلى العراق، فاعتقله الأمريكيون، وأودعوه سجن بوكا، ثم أطلقوا سراحه 2008، فاستأنف نشاطه العسكري مع داعش في العراق التي تأسست في تشرين الأول/ أكتوبر 2006 بقيادة أبو بكر البغدادي، وسرعان ما أصبح رئيساً لعملياتها في محافظة الموصل.

عاد الجولاني إلى سوريا في آب/ أغسطس 2011 مع اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام بشار الأسد ، مبتعَثاً من تنظيم القاعدة لتأسيس فرع له في البلاد يمكّنه من المشاركة في القتال ضد الأسد.

وفي 24 كانون الثاني/ يناير 2012، أصدر الجولاني بياناً أعلن فيه تشكيل جبهة النصرة لأهل الشام، واتخذ من منطقة الشحيل منطلقاً لعمل هذه الجبهة، كما دعا في بيانه السوريين إلى الجهاد وحمل السلاح لإسقاط النظام، وصار من يومها يدعى في أدبيات الجبهة المسؤول العام لجبهة النصرة.
وفي ثاني مقابلة إعلامية للجولاني، كشف عن تلقيه إرشادات من الظواهري “تؤكد ضرورة إسقاط النظام السوري وحلفائه مثل حزب الله.

لماذا يحاول الجولاني التخلص من جماعة حراس الدين؟

للمزيد:

أنباء تشير إلى استهداف التحالف الدولي للجولاني في ريف إدلب