أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أعلن تنظيم القاعدة، الخميس، مسؤوليته عن هجومين منفصلين في تونس، باستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع في منطقة جبل شامبي بالقرب من الحدود مع الجزائر.

وقال التنظيم إن مجموعة تابعة له، فجرت عبوة ناسفة في مدرعة ما أدى إلى تدميرها، في حين ادعى التنظيم أن المجموعة نفذت تفجيراً آخراً عندما وصل جنود تونيسيون إلى موقع الحادث لمساعدة أفرادهم في نفس الحادث.

وذكرت وسائل إعلام، أن هناك تباين في عدد القتلى في التفجير، في وقت أشار التنظيم إلى أن التفجيرات أسفرت عن إصابات في عدد من الجنود التونسيين، لكن وسائل إعلام محلية قالت إنه لم يصب أي من الجنود في التفجيرات.

في ذات السياق، نفت القاعدة قتل أعضائها أو اعتقالهم في عملية أمنية في مدينة الكاف أمس الأربعاء.

ويعد هذا أوّل هجوم للقاعدة منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما قام التنظيم بتفجير عبوة ناسفة أخرى على قوات الأمن التونسية في منطقة جبل شامبي في القصرين، وأسفر التفجير عن قتل جنديين وجرح خمسة آخرين.

قبل ذلك، فجر أيضاُ أفراد من القاعدة، عبوة ناسفة أخرى بالقرب من منطقة على الحدود الجزائرية، ما أسفر عن قتل ستة من ضباط الشرطة التونسية.

كان هذان التفجيران يمثلان الهجومين الوحيدين للقاعدة في عام 2018.

ووقع أكبر كمين للمجموعة على الجيش التونسي في منطقة جبل شامبي في يوليو 2014 ، وهو التفجي الذي خلف 15 قتيلاً وجرح 20 آخرين.

وفي حين تمثل القاعدة تهديداً في تونس، إلا أن قوات الأمن التونسية مستمرة في محاربة التنظيم، وحققت نتائج كبيرة في هذا الإطار ضد التنظيم، إذ قتل العديد من كبار قاداته في السنوات الأخيرة.

المزيد:

أسلحة 11 أوروبياً ضبطتها تونس تعود لبعثة أوروبية في ليبيا