أخبار الآن | طرابلس – ليبيا – (ا ف ب)

أعلن الجيش الليبي مسؤوليته عن غارة جوّية استهدفت المطار الوحيد العامل في طرابلس الإثنين وأدّت إلى توقّف حركة الملاحة فيه.

ودان الممثّل الخاصّ للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة الغارة الجوّية على مطار معيتيقة، ونَسَبها إلى “الجيش الوطني الليبي” حتّى قبل إعلان هذا الجيش مسؤوليته عنها.

وقال سلامة في بيان إنّ هذا المطار “هو الوحيد العامل في العاصمة والمتاح أمام المدنيّين”.

ولاحقًا، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة التصعيد العسكري قرب العاصمة الليبية طرابلس، داعيًا إلى وقف فوري للمعارك.

وتُواصل قوّات حفتر هجومها ضدّ طرابلس، وسط معارك عنيفة مع خصومها الموالين لحكومة الوفاق الوطني، ما أدّى إلى سقوط عشرات القتلى ونزوح أكثر من 3400 شخص.

وشنّت طائرة عسكريّة الإثنين غارةً على مطار معيتيقة الواقع في الضاحية الشرقيّة للعاصمة، بحسب ما ذكرت أجهزة المطار في بيان.

وأعلن الجيش الليبي تبنّيه الغارة التي أدّت إلى التّعليق الفوري للملاحة، من دون أن تُسفر عن ضحايا.

وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس كان موجودًا في الموقع، حفرةً بعمق متر قرب مهبط للطائرات، فيما تضرّرت مروحيّة هليكوبتر عسكريّة قديمة جرّاء الغارة.

وقال المتحدّث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري في مؤتمر صحافي، إنّ الهجوم كان يستهدف طائرةً عسكريّة من طراز ميغ 23 ومروحيّة هليكوبتر.

وعلّقت سلطات الملاحة الليبيّة حركة النقل الجوّي في المطار “حتّى إشعار آخر”.


اقرا: أوروبا تدعو لهدنة إنسانية في ليبيا