أخبار الآن | الجزائر العاصمة – الجزائر (رويترز)

نفت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر ما تم تداوله حول ارقام المتظاهرين اليوم، حيث تداولت وسائل إعلام عن مصادر وصفتها بأنها من مديرية الأمن حددت عدد المتظاهرين اليوم بمليون شخص.

وقالت مديري الأمن الوطني في بيان لها، أنها لم تدلي بأي تصريحات لا لوسائل إعلام وطنية ولا أجنبية حول عدد المتظاهرين اليوم.

واختتمت بأنها تتبرأ من اي معلومات لا تصدر عن قنواتها الرسمية.

وكان قد قال ضابط في الشرطة الجزائرية لرويترز، إن أكثر من مليون شخص خرجوا، في تظاهرات وسط العاصمة الجزائر، للمطالبة باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وإسقاط النظام السياسي برمته.

كما نفت مديرية الأمن الوطني استخدام الشرطة الجزائرية مدافع المياه وقنابل الغاز والرصاص المطاطي في محاولة لإبعاد المحتجين عن وسط العاصمة الجزائرية.

ولم تقتصر انتقاداتهم على بوتفليقة وحده، وإنما طالت أيضا النظام السياسي الذي تركز على مدى عقود حول قدامى المحاربين في حرب الاستقلال عن فرنسا، التي دارت رحاها بين عامي 1954 و1962، وضباط الجيش ورجال الأعمال.

وقال الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي كان لفترة طويلة من أشد مؤيدي الرئيس، إنه يؤيد دعوة الجيش بشأن بوتفليقة.

 

اقرا: المادة 102 في قلب تظاهرات الجمعة السادسة بالجزائر