أخبار الآن| دمشق – سوريا – (ا ف ب)

قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس الاثنين في بيان ان استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق "يجب أن يتوقف حالاً" في وقت "يخرج الوضع الانساني عن السيطرة".

ويأتي ذلك بعد تصعيد القصف من جانب قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية ومقتل نحو 80 مدنياً، بينهم حوالى 20 طفلاً، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.

وأعرب مومتزيس في البيان عن قلقه "العميق ازاء التصعيد الأخير لأعمال العنف" في الغوطة الشرقية.

وقال إن "الوضع الإنساني للمدنيين في الغوطة الشرقية يخرج عن السيطرة. لا بد من إنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي لا معنى لها الآن"، مشدداً على أن "استهداف المدنيين الأبرياء والبنى التحتية يجب ان يتوقف حالاً".

واعتبر ان "التصعيد الأخير للعنف يُفاقم الوضع الانساني الخطر أصلا" لحوالى 400 ألف مدني يعيشون في الغوطة الشرقية.

ومنذ العام 2013، تفرض قوات النظام حصاراً محكماً على الغوطة الشرقية. ويزيد التصعيد الذي يتجدد بين حين وآخر من معاناة المدنيين الذين يعيشون وسط نقص فادح في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

وتشهد الغوطة الشرقية منذ مساء الأحد تصعيداً عنيفاً للقصف الجوي من قبل قوات النظام السوري ، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية تنذر بهجوم بري وشيك.

وأسفر القصف الاثنين عن مقتل حوالى 80 مدنياً واصابة نحو 300 آخرين بجروح.

واشار مومتزيس الى تقارير يومية تتحدث عن مقتل واصابة مدنيين فضلاً عن دمار وأضرار تلحق بمستودعات ومستشفيات ومدارس.

وشهدت الغوطة الشرقية في الأسبوع الثاني من شهر شباط/فبراير الحالي وطوال أيام تصعيداً عنيفاً تمثل بعشرات الغارات التي أودت بحياة نحو 250 مدنياً. 

إقرأ أيضاً:

80 قتيلاً بينهم أطفال بقصف للنظام السوري على الغوطة الشرقية

وحدات حماية الشعب الكردية تنفي الاتفاق مع النظام لدخول عفرين

ماكرون: فرنسا ستضرب إذا استخدم كيمياوي في سوريا