أخبار الآن | إربد – الأردن (عبد الحي الأحمد)
قال مراسل أخبار الآن إن الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وحليفته روسيا على مدينة درعا أدت إلى نزوح 160 ألف شخص إلى الحدود الشمالية مع الأردن.
ويفترش هؤلاء النازحون الأرض على طول الحدود, مما دعى أبناء الشعب الأردني واللاجئين السوريين المقيمين في الأردن إلى إطلاق حملة مساعدات تطوعية بغية إيصالها
وإنطلقت الحملة في عدة مدن شمال الأردن من بينها المفرق والرمثا وإربد حيث بدأت المساعدات بالوصول إلى النازحين على الحدود الشمالية .
وأكد مواطنون أردنيون في لواء الرمثا أن الحملة الشعبية جاءت لتقديم يد العون والمساعدة للنازحين نتيجة المعارك والقصف الذي تشهده مدينة درعا السورية ، وبعد أخذ كافة الموافقات الرسمية تم الإعلان عن الحملة ألتي تنتهي مساء الأحد، وعلى أثر ذلك سوف يتم إدخال المساعدات بالتنسيق مع المنظمات الدولية والجهات الرسمية.
وكانت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام والناطقة الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات قالت في تصريحات صحفية سابقة ان المطالبة بفتح الحدود للاجئين السوريين وللاسف امر لا يستطيع الاردن الاستجابة له، رغم ان المملكة تقدر عاليا الوضع الإنساني الصعب في الجنوب السوري، وتدرك حجم المعاناة وتقدر بألم المخاطر التي تحيق بالاشقاء.
وطالب وزير الخارجية أيمن الصفدي على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي كله مسؤوليته في التعامل مع الأزمة في الجنوب السوري، قائلا إن هناك 3ر1 مليون سوري في الأردن “نشاركهم لقمة العيش ونشاركهم مدارسنا ومستشفياتنا والآن في التعامل مع الجنوب سنعمل مع الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات اللازمة للسوريين على أرضهم ،ونريد أن يعمل الجميع معنا ويتحملوا مسؤوليتهم، وان لا نصل إلى مرحلة نجد أن الوضع يتفاقم من دون تحرك دولي ،وتحملنا بما فيه الكفاية.
اقرأ أيضا: الأردن يبدأ بإدخال مساعدات إلى جنوب سوريا