أخبار الآن | درعا – سوريا (صحف)

تواصل قوات النظام قصفا مكثفا على بلدات في درعا لا سيما مدينة الحراك وبصر الحرير، فيما تجري اشتباكات شرق مدينة داعل، ونزح أكثر من 12 ألف مدني خلال الأيام الثلاث الأخيرة داخل مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا، مع تكثيف قوات النظام وتيرة قصفها المدفعي والجوي.

من جهتها أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها على نحو 750 ألف مدني في جنوب غربي سورية، حيث تسبب هجوم النظام العسكري في نزوح أشخاص بمحافظة درعا صوب الحدود الأردنية، وأحصى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، نزوح 2500 شخص من احدى البلدات حتى أول أمس، جراء القصف، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس.

وجاء في بيان الأمم المتحدة، الذي نقلته وكالة “رويترز”، أن “اليوم تتواتر التقارير عن استمرار القتال والقصف في الكثير من البلدات على الطرفين الشرقي والغربي لمحافظة درعا”، وأشارت إلى أنه “بالأمس وردت تقارير عن قصف ومعارك في عدد من المناطق بمحافظة درعا أسفرت عن مقتل 20 شخصاً بينهم 11 في مدينة درعا. وأصيب كثيرون آخرون”.

بدورها، دانت “الهيئة العليا للمفاوضات” السورية، المخوّلة بإجراء التفاوض مع النظام تحت مظلة الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الخميس، التصعيد العسكري لقوات النظام في محافظة درعا جنوب سورية، وقال رئيس الهيئة نصر الحريري في تغريدةٍ على “تويتر”: “تدين هيئة المفاوضات السورية الأعمال العسكرية الوحشية التي يقوم بها نظام الإجرام الأسدي مدعوماً من قبل روسيا وإيران”.

ودعا الحريري، الدول الضامنة والأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم في وقف هذه الحملة العسكرية فورا، وأوضح الحريري، أن “النظام السوري يجدّد قصفه وأعماله العسكرية على مناطق جنوب سورية، مرتكباً جرائم جديدة أدت إلى ارتقاء شهداء وجرح مدنيين وموجات نزوح كبيرة طاولت عدداً من قرى ومدن درعا أمام صمت دولي مريب”.

اقرأ أيضا: 
مصادر ميدانية: ميليشيات إيرانية ولبنانية وعراقية تقصف درعا