أخبار الآن | ادلب – سوريا – (عنب بلدي)

شنت “هيئة تحرير الشام جبهة النصرة سابقا  هجومًا واسعًا ضد “جبهة تحرير سوريا” ثاني أكبر فصيل في إدلب.

واستولت “النصرة ” على أكثر من عشر قرىً وبلدات في ريف إدلب الجنوبي الامر الذي أكدته تحرير سوريا مشيرة إلى معرة النعمان وخان شيخون تم استعادتها من الهيئة بعد ساعات من الهجوم الذي وصفته بالمباغت 

وذكرت “تحرير سوريا” في بيان، اليوم، أن “تحرير الشام جددت بغيها على معرة النعمان وما حولها، منهية جهود لجنة الوساطة المتمثلة بالمبادرة الشعبية”.

 وحمّلت “الجبهة”، “تحرير الشام” مسؤولية التبعات التي ستترتب في المنطقة، مؤكدة أنها “لن تتقاعس في واجب الدفاع عن نفسها والثورة”.

وبدأت المواجهات بين الطرفين في 20 شباط الماضي، وتكررت محاولات وقف إطلاق النار في المنطقة، إلا أن جميعها فشلت وسط اتهامات من الطرفين بالمسؤولية عن ذلك.

بدورها أعلنت وكالة “إباء” التابعة لـ “النصرة”، قبل قليل، السيطرة على قرى: الشيخ مصطفى، موقة، كفرعين، إضافة إلى انتشارها في كل من معرتمار، جبالا، معرزيتا، كفرسجنة، ركايا جنوبي إدلب.

كما قالت إنها دخلت قرى: حيش، صهيان، الشيخ دامس، كفرمسدة، مدايا، العامرية.

وتحدثت “الهيئة” عن دخول مدينة خان شيخون وقرية تل عاس وتلتها، إلى جانب مورك في ريف حماة.

وقالت مصادر عسكرية من “تحرير سوريا” لعنب بلدي، إن معرة النعمان تحت سيطرتها “بعد طرد مقاتلي تحرير الشام الذين تقدموا إلى بعض النقاط فيها”.

وأكدت المصادر مورك وخان شيخون تحت سيطرة “تحرير سوريا”، مشيرة إلى أن “الهيئة سيطرت على خان شيخون بشكل مؤقت، ولكن مقاتلي الجبهة استعادوا المدينة بالكامل”.

كما قالت إن “تحرير الشام” سيطرت على قرى وبلدات في المنطقة منها كفرسجنة والشيخ مصطفى وحيش، موضحة أن محور الهجوم الواسع بدأ من كفرنبل باتجاه الجنوب والشرق والغرب.

وتواصلت عنب بلدي مع “تحرير الشام” للوقوف على تفاصيل الهجوم، إلا أنها لم تلق ردًا.

ودعا “اتحاد المبادرات” الطرفين إلى الإعلان المتزامن عن وقف الاقتتال بشكل دائم على الفور كمرحلة أولى، لتبدأ بعدها جلسة من أجل وضع حل “بعيدًا عن السلاح ونزف الدماء وتضييع المقدرات”، إلا أن خروقاتها تكررت.

اقرا ايضا

أكثر من 800 قتيل جراء حملة النظام العسكرية على الغوطة