أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
جددت الحكومة اليمنية اتهامها لميليشيات الحوثي بمواصلة استخدامها ميناء الحديدة لأغراض عسكرية ، وتهديد خط الملاحة الدولية واستهداف السفن التجارية المارة من مياه البحر الأحمر.
فيما طالبت السعودية بوضع الميناء تحت الإشراف الدولي.
بالرغم أن ميناء الحديدة غربي اليمن يعد أحد أبرز المنافذ البحرية لاستقبال الإغاثات الإنسانية في محافظات البلاد الشمالية، إلا أن الحوثيين يصرون على تحويله إلى منصة إرهابية لتهديد الملاحة الدولية بالبحر الأحمر.
فبعد أيام من قيام المليشيات الانقلابية بحرق مستودعات الإغاثة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي القريبة من الميناء، تعرضت إحدى ناقلات النفط السعودي، ظهر الثلاثاء، لهجوم إرهابي جديد من قبل الحوثيين .
هجوم أثار مخاوف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ، الذي أكد أن ميليشيا الحوثي تستخدم ميناء الحديدة كمخزن للأسلحة المهربة إليها من إيران.
وأفاد التحالف بأن الميليشيا أطلقت على السعودية 107 صواريخ وأكثر من 66 ألف مقذوف، تصدى لها نظام الدفاع الجوي ،واشار التحالف إلى أنه يملك زمام المبادرة أرضاً وجواً وبحراً ، كما أنه يعمل على تأمين الملاحة في مضيق باب المندب ومياه البحر الأحمر.
وكشف أنه يحصر حوادث إطلاق الصواريخ البالستية وعمليات اعتراضها من القوات السعودية، ويعمل في الوقت ذاته بالتعاون مع قوات الشرعية اليمنية التي تحاول نزع الألغام التي يزرعها الحوثيون على شن عمليات هجومية على الانقلابيين في تعز.
وقبل ساعات قليلة من إفشال هجوم حوثي إيراني على ناقلة نفط سعودية ، جددت الحكومة اليمنية الشرعية اتهامها لميليشيات الحوثي بمواصلة استخدامها ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، وأكدت الحاجة لإخضاعه لإدارة مراقبين دوليين بعيدا عن سيطرة الميليشيات.
وهو مطلب أكدت عليه السعودية على لسان سفيرها لدى مجلس الأمن ، حيث دعت إلى محاسبة الحوثيين وإيران على خرقهما القانون الدولي، مشددة على ضرورة وضع ميناء الحديدة تحت الإشراف الدولي.
كما طالبت باتخاذ ما يلزم لتطبيق قراري مجلس الأمن 2216 و2231، مؤكدة أن التحالف سيستمر في تأمين الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر.
اقرأ أيضا:
قوات الشرعية اليمنية تواصل تقدمها باتجاه مدينة الحديدة