أخبار الآن | الموصل – العراق – (وكالات)
قالت قيادة شرطة نينوى إن أكثر من 11 ألف مفقودا ما زال مصيرهم مجهولاً منذ سقوط الموصل بيد تنظيم داعش منتصف سنة 2014.
وأضافت شرطة نينوى أن المفقودين الذين احتجزَهم داعش معظمهم من الشباب، مشيرة إلى أن الحكومة العراقية وقواتِها الأمنية لم تتمكن من العثور عليهم بالرغم من تفتيش السراديب السرية والانفاق ومقرات التنظيم كافة، بعد انتهاء عمليات تحربر الموصل والعثور على جثث مئات القتلى.
وأضاف أن" عوائل المفقودين تحمل رئيس الوزراء حيدر العبادي وحكومته مسؤولية غياب هؤلاء المفقودين الذين بات مصيرهم مجهولاً".
وتقول السيدة أنوار مكي إن "زوجها وأبنها الكبير تم اعتقالهما قبل تحرير منطقة الجوسق من قبل تنظيم داعش بصفته مختار المنطقة وما زال مصيرهما مجهولاً رغم مرور عام كامل على اعتقالهما، فيما لم تتمكن القوات العراقية من تقديم أي دليل على وجودهما أو تأكيد استشهادهما، لكننا مستمرون بالبحث عنهما".
ويقول صادق أمين، وهو أب لثلاثة أبناء مفقودين من منتسبي القوات الأمنية، إن" تنظيم داعش الإرهابي أقدم على تطويق منزله واعتقال ابنائه الثلاثة في شهر أبريل (نيسان) عام 2015 وما زال مصيرهم مجهولاً، لذلك يطالب الحكومة العراقية بالتدخل والبحث عنهم في السجون السرية".
وتبقى مسألة العثور على المفقودين سواء الذين اعتقلهم التنظيم أثناء سيطرته على الموصل أو خلال العمليات العسكرية أو بعدها، للاشتباه في تورطه بالعمل مع التنظيم، مسألة تؤرق ذويهم وتشكل عبئاً على القوات الأمنية.