أخبار الآن | دمشق – سوريا – (أ ف ب)

حذرت الأمم المتحدة من أن قافلة المساعدات الانسانية التي دخلت الجمعة إلى الغوطة الشرقية المحاصرة معرضة للخطر جراء تجدد القصف على المنطقة رغم "ضمانات" قدمتها الاطراف المعنية وبينها روسيا.

وقال الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا ومنسق الشؤون الإنسانية علي الزعتري في بيان مقتضب: "يعرض القصف قرب دوما في الغوطة الشرقية اليوم قافلة المساعدات)المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري للخطر، على رغم ضمانات السلامة من الأطراف وبينها روسيا".

وتعرضت اطراف مدينة دوما لخمس غارات على الأقل وفق المرصد السوري لحقوق الانسان بعد وقت قصير من دخول قافلة المساعدات الى الغوطة الشرقية.

وجددت الأمم المتحدة وفق الزعتري "الدعوة الى وقف الاعمال القتالية في المنطقة والى التهدئة في كافة أنحاء سوريا بحيث يمكن ايصال المساعدات بأمان الى الأشخاص المحتاجين".

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أعلنت في وقت سابق الجمعة، أن قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 13 شاحنة دخلت إلى #الغوطة_الشرقية المحاصرة، لإيصال مواد غذائية تعذر تسليمها مطلع الأسبوع جراء كثافة القصف.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة في دمشق إنجي صدقي لوكالة فرانس برس "دخلت القافلة الآن.. وسنقوم بإيصال ما تبقى من المساعدات التي لم يتم تسلميها من القافلة السابقة"، الاثنين، جراء كثافة القصف.

وبالتزامن، أفاد المرصد السوري أن ضربات جوية استهدفت مدينة #دوما في الغوطة في الوقت الذي كانت قافلات الإغاثة تتجه لتسليم مساعدات غذائية للمدينة.

كما ذكر أحد سكان دوما  أن الطائرات لا تزال تحلق في الأجواء.

وكانت اليونيسف وصفت الوضع في الغوطة بأنه "جحيم على الأرض"، منذ بدء الهجوم البري والجوي الذي شنه النظام السوري، منذ أكثر من أسبوعين ضد فصائل المعارضة المسلحة في الجيب الأخير لها قرب دمشق.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود الخميس أن الهجوم البري الذي شنته قوات النظام منذ أكثر من أسبوعين أودى بحياة 1005 أشخاص وتسبب في إصابة 4829 آخرين. في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 915 مدنيا خلال الثمانية عشر يوماً الماضية منهم 91 سقطوا الأربعاء.
اقرا ايضا

أكثر من 800 قتيل جراء حملة النظام العسكرية على الغوطة