أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
علق سعد الحريري استقالته من منصبه كرئيس للوزراء بناء على طلب من الرئيس اللبناني ميشال عون في خطوة من شأنها تخفيف حدة أزمة أدت إلى تفاقم التوتر في الشرق الأوسط.
بهذه الكلمات عاهد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أنصاره الذين تجمعوا حول منزله في بيروت على البقاء معهم وإكمال مسيرته للدفاع عن لبنان واستقراره، وذلك بعد وقت قصير من إعلانه قراره بالتريث في المضي رسميا باستقالته بناء على طلب الرئيس اللبناني ميشال عون.
وأكد الحريري أن شعار تياره سيبقى لبنان أولاً.
وفي وقت سابق، أكد الحريري في كلمة متلفزة استعداده للتعاون مع كل الأطراف لإعادة بناء الدولة، ودعا إلى بذل الجهود من أجل الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية وعن كل ما يسيء إلى الاستقرار الداخلي والعلاقات مع الأشقاء العرب.
وبعد تراجع سعد الحريرى عن الاستقالة، ارتفعت سندات لبنان الدولارية بجميع فئاتها لتتجه لتعويض معظم الخسائر التي منيت بها بعد استقالة الحريري الصادمة في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني، بينما نزلت علاوة العائدات وتكلفة التأمين على ديون لبنان.
كما تصدر هاشتاج الرئيس اللبناني ميشيال عون ترند لقائمة الأكثر تداولا على موقع التدوينات القصيرة تويتر، والذى تمنى عليه التريث في تقديمها والاحتفاظ بها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون عقد ورئيس الحكومة سعد الحريري خلوة في قصر بعبدا انضم إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، قبيل بدء الاستقبال الرسمي لمناسبة عيد الاستقلال.
وتتوجه كافة الأنظار في لبنان إلى الخطوة التالية التي سيقوم بها الحريري، كما تترقب كافة الأوساط السياسية والشعبية المواقف التي وعد – خلال زيارته السبت إلى باريس – بإطلاقها من بيروت.
اقرأ أيضا:
مكتب الحريري: رئيس الوزراء اللبناني يزور القاهرة