أخبار الآن | غزة – فلسطين (وكالات)
بدأ علماء آثار فلسطينيون وفرنسيون بحفر أول موقع أثري في غزة منذ ما يقارب 20 عاما، لكي يكتشفوا ما يُعتقد أنه مستوطنة نادرة عمرها 4500 سنة.
ولاقى إصدار قرار تجريف المنطقة الأثرية من قبل سلطة الأراضي التابعة لحماس موجة انتقادات شعبية فلسطينية واسعة، بسبب تدمير موقع أثري يعد من أقدم المواقع الأثرية في فلسطين.
حيث قامت سلطة حماس هناك بتسوية هذا التل الذي يقع على الطرف الجنوبي من مدينة غزة لإفساح المجال لمشاريع البناء، وبناء القواعد العسكرية لاحقاً.
وفي أحدث مشاريعها، تعمل الجرافات التي تدعمها حماس على تسوية ما تبقى من الحفر وفق ما أفاد به عالم آثار فلسطيني قاد ثلاثة حفريات في الموقع مع عالم آثار فرنسي، مشيرا إلى أن هناك تدمير واضح للموقع.
كما قام عالم الآثار الفرنسي بنشر صورة جوية منذ عام 2000 توضح أنماط الجدران من فوق التلة. وحسب ما قال فإن هذه المنطقة كانت من أول المدن في فلسطين تمتلك جدار للمدينة، والآن تم تدمير العمل فيها بالكامل.
ووجد علماء الآثار تلة مساحتها 10 هكتارات تخفي مستوطنة محصنة قد تم بناؤها قبل قرون من الحكم الفرعوني في مصر، وقبل 1000 سنة من بناء الأهرامات، لكن عمليات الحفر توقفت في عام 2002 بسبب المخاوف الأمنية.
اقرأ أيضا:
ما الذي أظهره حكم حركة حماس؟