أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

تخوض القوات العراقية المشتركة اشتباكات عنيفة مع أفراد تنظيم داعش في مساحة صغيرة غرب الموصل، تطل على نهر دجلة، حيث تكافح القوات جاهدة منذ نحو 8 أشهر لتحريرها بالكامل من قبضة تنظيم داعش. وقالت مصادر عسكرية إن الاشتباكات تركزت في باب السراي وقرب شارع النجيفي، مشيرة إلى إجلاء المئات من السكان المدنيين العالقين في مناطق الاشتباك.

بعد أكثر من ثمانية أشهر على انطلاق أكبر عملية عسكرية يشهدها العراق لإستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش، بات التنظيم محاصرا داخل مساحة صغيرة في المدينة القديمة، بعدما كان يحتل أراضٍ واسعة منذ سنة ألفين وأربع عشرة.

القوات العراقية سجلت تقدما جديدا في المدينة القديمة، إلا أن وقت انتهاء المعارك لم يحدد بعد، وعلى الرغم من أن المنطقة التي لا يزال يحتلها داعش صغيرة جدا، فإن ضيق أزقتها وشوارعها ووجود مدنيين بداخلها، يجعل العملية العسكرية محفوفة بالمخاطر.

خمسمئة متر فقط، هي المساحة التي يتواجد فيها أفراد التنظيم في الموصل القديمة، بحسب تقديرات خلية الإعلام الحربي. بينما يتراوح عدد مقاتلي داعش داخل تلك المساحة، مابين أكثر أو أقل من ثلاثمئة مقاتل، أكثرهم من جنسيات أوروبية، وفق ماذكرت مصادر عسكرية. 

وكانت الحكومة العراقية قبل أيام أعلنت نهاية داعش في الموصل، في حين أوضحت المصادر أن قوات الشرطة الاتحادية لا تزال تلاحق فلول مسلحي التنظيم في المناطق المتبقية من المدينة القديمة، وتسعى إلى تفكيك الألغام في المناطق المحررة مثل جامع بلال الحبشي وحديقة المحافظة ومنطقة باب السراي.

 

معنا من بغداد عير الاقمار الصناعية الاستاذ داوود السعدي الخبير الامني و العسكري 

 

اقرأ أيضا:
كيف انقضت ساعة تحرير حي الشفاء شمالي الموصل القديمة

بعد الهزيمة داعش يبحث عن انتصار ولو إلكتروني