أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

يعتبر إلحاق الهزيمة بـ"داعش"، خصوصًا في سوريا والعراق، أمرا مؤكدا،  لكون مناطق احتلاله تتقلص بسرعة كبيرة وتنحسر رقعة أراضي "خلافته المزعومة"  في العراق وسوريا.

ففي العراق تواصل القوات الحكومية العراقية عملية تحرير الموصل، واستعادت شرق الموصل في يناير/كانون الثاني وبدأت حملة جديدة مؤخرا لاستعادة الجيب المتبقي في قبضة التنظيم الارهابي بغرب الموصل ويتكون من منطقة المدينة القديمة حيث يقع جامع النوري وثلاث مناطق متاخمة له بالإضافة إلى الضفة الغربية لنهر دجلة. وسيمثل سقوط المدينة فعليا نهاية داعش في العراق، ما يعني ان داعش سقط من حيث أعلن دولته المزعومة.

إقرأ أيضا: داعش يسقط من حيث أعلن دولته المزعومة

وتشير المعلومات الى ان التنظيم الأكثر تطرفًا كان يسيطر على أموال ضخمة، وان أرباحه وإيراداته انخفضت بشكل كبير. وهو عقد اتفاقًا أخيرًا مع النظام السوري لبيعه النفط. 

هذه الخسائر الاقتصادية بدأت تكشف الضعف في قوة داعش العسكرية، ما انعكس على المحتوى الإعلامي للتنظيم.

إقرأ أيضا: من سيتحدث بإسم البغدادي بعد أن أصيبت وسائل إعلام داعش بالشلل؟

وهنا يجب التوقف عند نقطتين اساسيتين، للتأكيد على ان هزيمة داعش حتمية، هما:

اولا: قتل عدد من المسؤولين الإعلاميين بداعش: حيث قتل العديد من المسؤولين والعناصر الإعلامية أو أصيبوا إصابات بالغة.

ثانيا: فقدان التنظيم السيطرة على الأراضي التي احتلها، حيث فقد التنظيم السيطرة على أراض شاسعة في سوريا، والعراق.

لذلك اصبح ملحا الاستثمار في هذا التراجع الإعلامي لتنظيم "داعش" الإرهابي، وشن الحملات الإعلامية والرسائل الموجهة والمضادة له، إضافة إلى استمرار الضربات العسكرية والأمنية التي أثبتت قدرتها على تكبيد التنظيم خسائر فادحة، وإفقاده إحدى أبرز ميزاته منذ ظهوره.

إقرأ أيضا: هل يشهد جامع النوري نهاية داعش؟