أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

نشرت صحيفة ناشيونال انترست الأمريكية مقالا تحدثت فيه عن التكلفة اللازمة لإعادة إعمار سوريا بعد خروجها من الحرب..
وتساءلت الصحيفة في تحليلها عن قدرة روسيا باعتبارها اللاعب الرئيسي في سوريا على التكفل بهذه المغامرة ..

مشكلة جوهرية كبرى، سيواجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تولى أمر الصراع في سوريا وهي جمع الأموال لعملية إعادة إعمار البلاد عند انتهاء الحرب، فالبلاد في حالة فوضى وتحتاج إلى ما يقدر بنحو ترليون دولار أمريكي ..وهو مبلغ تقول صحيفة ناشيونال انترست الأمريكية أن بوتين لا يملكه، لا سيما بعد مغامرته في سوريا التي كلفت الخزينة الروسية ما لا يقل عن ثلاثة ملايين دولار يومياً منذ عام 2015.

إلا أن الرئيس الروسي يخطط للمرحلة المقبلة ويرى في منظمة البريكس التي تجمع البرازيل والهند وشمال افريقيا والصين ثروة كبيرة ، ويأمل في مساعدتهم على الاستفادة من أموالهم عن طريق استثمارها في عملية إعادة البناء في سوريا..

على رأسها الصين التي تبدو جاهزة وقادرة على دفع نصيب الأسد من عملية إعادة الإعمار في حال أُعطيت الحوافز الاقتصادية المناسبة ..
فمنذ بداية الحرب السورية، احتلت الصين مرتبة الشريك الأكبر لسوريا، قبل روسيا، بصادرات بلغت قيمتها 2.4 مليار دولار أمريكي في وسائل الاتصال والمعدات الالكترونية والمعدات الثقيلة.
وقد استثمرت الصين بكثافة في مجال النفط في سوريا، مع امتلاك شركة النفط الوطنية التي تملكها الدولة الصينية للأسهم في اثنتين من أكبر شركات النفط في سوريا عاملتين في حقل حيان. كما ولاتزال الصفقة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لاستكشاف حقول نفط أخرى وتطويرها قائمة..
فيما بدأ البعض منهم بالتعامل مع السوريين تجارياً، كالهند التي قررت الصيف الماضي بدء مشروع محطة توليد كهرباء بتكلفة 320 مليون دولار أمريكي، بإشراف من شركة (BHEL) المحدودة، كما قررت إقامة مصنع للصلب في مدينة حماة القديمة على نهر العاصي.

إقرأ أيضاً:

إعلان حظر للتجوال في جميع مناطق الساحل الأيسر للموصل

داعش يخبئ أسلحته في مخازن حفرها في الجبال