أخبار الآن | الموصل – العراق (رويترز)

يسعى الجيش العراقي جاهداً لقطع الطريق الواصل بين الحدود العراقية والسورية، والقريب من بلدة تلعفر، وذلك لقطع الإمدادات وعزل داعش.

وأعلنت وزارة الدفاع الإثنين إن القوات العراقية استعادت السيطرة على قرية "عمر كان" القريبة من الموصل معقل داعش في العراق، وأفاد بيان عسكري نشر مساء الأحد، بأن القوات الجوية العراقية نفذت ضربات جوية قرب تلعفر، أسفرت عن قتل 15 متشددا.

ومن شأن قطع الطريق الغربي إلى تلعفر أن يعزل الموصل، حيث تحاصر القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية المدينة من الشمال والجنوب والشرق، واخترق جهاز مكافحة الإرهاب الذي دربته الولايات المتحدة دفاعات داعش في نهاية أكتوبر تشرين الأول، ويحارب لتوسيع نطاق الأراضي التي احتلها في الجانب الشرقي من الموصل.

وقال سائق شاحنة إن الطريق إلى تلعفر لم يعد آمنا. وكان السائق قد استخدم الطريق قبل يومين لإدخال الخضر والفاكهة من الرقة معقل التنظيم في سوريا، وذكر أنه شاهد ثلاث شاحنات على الطريق فيما استعر القتال في الجوار. وقال لرويترز عبر الهاتف طالبا عدم نشر اسمه لأن المتشددين يقتلون كل من يضبط بالتواصل مع العالم الخارجي "هذه هي المرة الأخيرة التي أقود فيها على هذا الطريق. سيتم قطعه".

 

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدين تكثيف قوات الاسد القصف على حلب

قادة داعش في تلعفر العراقية يبدؤون بالهروب إلى سوريا