فادي دلوع
أخبار الان |بيروت _لبنان_تريسي أبي انطون
الكابتن رولا حطيط واحدةٌ من نساء برعن في مِهنٍ طالما احتكرها الرجالُ، فنالت لقبًا هو الأولُ في لبنانَ لإمرأةٍ تقودُ طائرةَ ركابٍ مدنية. رولا تُكرّمُ في لوس أنجليس في شباط، فبراير المقبل من قبل نساءِ الجاليةِ اللبنانية، وصُنِّفَت واحدةً من مئة إمرأةٍ مثاليةٍ في العالم، وحائزةٌ على أعلى وسامٍ من الخطوط الملكيةِ البريطانية.
أن تحلّقَ الكابتين رولا حطيط عاليًا في السماء، ليس بفضل الدراسةِ وحسب، إنما بخوضها رحلةَ تحدٍ لواقعِ المجتمعِ الذكوري الذي لم يشجّعْها أصلًا، وللمجتمع المتسمّكِ بالعاداتِ والتقاليدِ، فواجهتْ ممانعةَ الأهلِ وإزدراءَ الزملاءِ، لتخطوَ نحوَ إنجازٍ قلَّ نظيرُه.
الكابتن التي استمرت سنينَ تعدتِ العشْرَ/ مساعدةَ قائدِ طائرةٍ، حازت على لقبها سنةَ أحدى عشْرةَ وألفين لتصبحَ أولَ امرأةٍ في لبنانَ تمارسُ قيادةَ طائراتِ الركابِ الكبيرة.
لكنَّ الكابتن رولا تدركُ تمامًا أن هذه المِهنةَ طالما كانت حِكرًا على الرجال في شرقنا وحتى في الغرب، وذلك لأسبابٍ عدّةٍ
التحليقُ عاليًا لم يمنعِ رولا من الاستقرار على الأرض، فهي زوجةُ قائدِ طائرةٍ أيضًا، ولها منه ولدانِ اعتادا نمطَ حياةِ والديهما
تُكرّمُ رولا في لوس أنجليس في شباط، فبراير المقبل من قبل نساءِ الجاليةِ اللبنانية، كما صُنِّفَت واحدةً من مئة إمرأةٍ مثاليةٍ في العالم، وهي حاليًّا نائبُ الرئيسِ الإقليمي للاتحاد الدَّولي لرابطاتِ طياري الخطوطِ الجوية، وحائزةٌ على أعلى وسامٍ من الخطوط الملكيةِ البريطانية.
المزيد من الأخبار:
تقرير: اعتداء وتحرش بحق الأطفال السوريين في المدارس اللبنانية
