أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

فرق كبير بين من يستيقظ كل صباح لينقذ مئات الأرواح وبين من يستيقظ لقتل وجرح المئات، فأصحاب القبعات البيضاء، يحاربون الأسد ونظامه ومن يسانده ويقضون مضجعهم بلا سلاح فتاك، فسلاحهم نقالة جرحى، ومطرقة، وإزميل، وأمل يزرعونه في نفوس السوريين العالقين تحت ركام البيوت المدمرة بفعل الصواريخ الروسية والطائرات.

وعلى الرغم من أن 126 منظمة حول العالم دعمت أصحاب القبعات البيضاء لترشيحهم لجائزة نوبل لإنقاذهم أكثر من 60 ألف إنسان من الموت في سورية، إلا أن الأسد يرى أن هذا الشيء ليس ذات أهمية، مقارنة ما فعله جيشه وشبيحته بالشعب السوري، الذي قتل واعتقل منه قرابة مليون شخص، وهجّر أكثر من 13.5 مليون سوري، بين سورية ودول العالم.

لذلك وبغض النظر عن نتائج التصويت، يمكن الجزم بان اصحاب القبعات البيضاء بعملهم الانساني البحت الذي يشكل سبيلا للسلام، يدحضون ادعاءات الاسد بأنه يحمي السوريين.‎

 

إقرأ أيضاً

 

قصف روسي يخلّف خمسة قتلى من عناصر الدفاع المدني في "الأتارب"

60 ألف سوري أنقذهم أصحاب القبعات البيضاء

الدفاع المدني السوري يطالب العالم بايقاف جرائم الأسد وروسيا