أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (منى عواد)

كشفت وثائق استجواب أعدتها وكالات استخبارات فرنسية وبلجيكية وألمانية ونمساوية عن وجود “وحدة استخبارات سرية” تابعة لتنظيم داعش  الإرهابي أطلق عليها اسم “ايمني” مهمتها تصدير الإرهاب إلى جميع أنحاء العالم والتخطيط لشن هجمات في دوله.

وذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أنه وفقا لما جاء في الوثائق فإن هذه الوحدة عبارة عن مزيج من قوة يدعوها التنظيم “الشرطة الداخلية ” وقوة من “فرع العمليات الخارجية” التي جرى إرسال عناصر ارهابية منها إلى النمسا وألمانيا وإسبانيا ولبنان وتونس وبنغلاديش وأندونيسيا وماليزيا.

وأقر أحد عناصر هذه الوحدة وهو إرهابي ألماني يدعى هاري سارفو يقبع في سجن شديد الحراسة قرب بريمن شمال ألمانيا بان “هذه الوحدة تستخدم في الغالب من تأثروا بافكار داعش المتطرفة ودخلوا حديثا في أيديولوجيته وتطرفه مهمتهم التواصل مع الاشخاص وايصال رسائل تتضمن اوامر بشن الهجمات”.

وأشار إلى أن من يدير عمليات هذه الوحدة ارهابي يدعى “أبو محمد العدناني”.

وقال سارفو: إن “عناصر “ايمني” ابلغوه ان لديهم اعدادا كبيرة من الناس الذين يعيشون في الدول الأوروبية وينتظرون الأوامر لشن هجمات ضد المواطنين الأوروبيين وكان ذلك قبل هجمات بروكسل وباريس”.

وكانت مجلة دير شبيغل الألمانية كشفت أمس عن معلومات أدلى بها إرهابيون ألمانيون التحقوا فى صفوف التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية عن دور الإرهابيين الألمانيين في تنظيم “داعش” الإرهابي ونية هؤلاء القيام بأعمال إرهابية بألمانيا ومدن أوروبية أخرى.

يذكر أن أغلب دول الغرب تشهد حالة استنفار أمنى عقب تعرضها لهجمات إرهابية عدة جاءت كنتيجة لارتداد الإرهاب على داعميه بعد أن أسهمت هذه الدول ذاتها فى دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في دول المنطقة وخاصة في سورية.

إقرأ أيضاً:

الإرهاب.. هل بات حالة في أوروبا؟

داعش يستغل النساء جنسيا