أخبار الآن | حلب – سوريا – (أ ف ب) 
                             
قتل عشرة مدنيين على الاقل بينهم خمسة اطفال وثلاث نساء الجمعة في ثلاث غارات جوية على مدينة الاتارب الواقعة غرب مدينة حلب بشمال سوريا وتسيطر عليها الفصائل المقاتلة، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
              
وقال المرصد "مقتل 10 أشخاص بينهم 5 أطفال وأصيب عدة أشخاص آخرين جراء مجزرة جديدة نفذتها طائرات حربية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي حيث استهدفت بثلاث غارات مناطق في الشارع الرئيسي ووسط البلد في المدينة". واضاف ان "عدد الشهداء مرشح للإرتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة".

من جانبه  قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الجمعة إنه إذا ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب حيلة فإن ذلك سيعرض للخطر التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحل السياسي لإنهاء الازمة السورية.

وأعلنت روسيا وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس "عملية إنسانية" في قطاع من حلب تحاصره قوات المعارضة تشمل فتح "ممرات آمنة" كي يتسنى للمواطنين الفرار من أهم معاقل المعارضة في سوريا.

بيد أن الولايات المتحدة أثارت مخاوف بشأن الخطة وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أنها قد تكون محاولة لإفراغ المدينة من سكانها ولحمل المقاتلين على الاستسلام.

من وجهة نظر وزارة الخارجية الفرنسية في بيان الجمعة إن الممرات الإنسانية التي أقامها نظام الاسد وفق خطة روسية للسماح لسكان مدينة حلب بإخلاء الأحياء المحاصرة ليست "حلا مجديا" ولا تمثل استجابة يعول عليها.

وذكر المتحدث باسم الوزارة رومان نادال إن "القانون الدولي الإنساني يفرض إيصال المساعدة بصورة عاجلة" إلى السكان المحاصرين، مضيفا أن "فرضية إقامة ممرات إنسانية تفرض على سكان حلب أن يغادروا المدينة من دون تقديم حلول".

وقالت روسيا إنها "ستدرس بعناية اقتراحات مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا لتحسين "العملية الإنسانية" في حلب بحسب تصريحات السفير الروسي لدى الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين لوكالة رايا نوفوستي الروسية.

المزيد من الاخبار:

دي ميستورا: يجب عدم اجبار المدنيين على ترك مناطقهم في حلب

مجلس حلب المحلي ينفي فتح ممرات آمنة لخروج المحاصرين في المدينة