أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

في وقت تتراجع فيه قيمة الليرة  السورية مقابل الدولار  ، فقد وُثقت  عمليات  نقل اموال  طائلة  من  قبل المقربين من بشار الأسد إلى الخارج ؟
تساؤل يفتح  المجال أمام  اسئلة كثيرة .  
لماذا تعمد الدائرة المقربة إلى  هذا الأسلوب ؟   
هل هي مقتنعة بعدم  قدرة  النظام و الاسد على الصمود ؟ هل سلمت  بفرضية  عدم  تعافي النظام  الإقتصادي ؟
اليكم  تحليلنا ..

 ما  هو الرابط الذي يحافظ  على  نواة  نظام الاسد انه  المال. 
لكن  ماذا يحدث لتلك الأموال؟ انها تتبخر من سوريا لتنقل عبر الجو  نحو  مصارف في الخارج .  فقد  لوحظ في الآونة الأخيرة، أن المقربين من النظام قد  نقلوا  كميات هائلة من ثرواتهم الشخصية من سوريا.
يحصل هذا   في الوقت الذي خسرت  فيه الليرة  السورية  نحو 90% من قيمتها وفي وقت  تتخذ فيه  الحكومة  اجراءات  قيصرية  قصيرة  المدى  لإعادة  تعويمها  و  رفع  قيمتها  في السوق المالية   .
ومع فقدان الليرة السورية ل 90% من قيمتها و اتخاذ تدابير قصيرة الاجل من قبل الحكومة تزداد مخاطر النظام بفقدان الدعم من قاعدته الاساسية بسبب تباين المصالح الشخصية.
وفي الواقع فان اقدام  الاسد و المقربين منه  على  المخاطرة  بذلك  هذا  يعني انهم  يعدون  لمستقبل جديد  خارج سوريا  

اما قدرتهم  على تحقيق ذلك و استكمال  خطتهم  فهو  يعتمد على كيفية استجابة  من  تبقى  من نظام  الأسد  و  استجابة  الحكومة   على اداء هذه  المجموعة الصغيرة من حاشية  الاسد التي  تقدم  مصالحها  الشخصية  على  حساب مصلحة  النظام .

المزيد من الاخبار:

كلمة "داعش" تقتل شابا جامعيا بعد أن وجدت في هاتفه المحمول

إنتهاكات داعش بحق المدنيين ترويها عائلة تركمانية

واشنطن وموسكو اتفقتا على اجراءات ملموسة لانقاذ الهدنة في سوريا