أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)

أكد النائب عن تحالف القوى العراقية رعد الدهلكي، الأربعاء، أن قرية المخيسة في محافظة ديالى يتعرض لـ"حملة ممنهجة" تهدف الى "تغيير" القضاء ديموغرافيا، محملا الأجهزة الأمنية مسؤولية ما يحدث في المحافظة.

وقال الدهلكي في بيان ، إنه "في الوقت الذي يخوض جيشنا الباسل معارك التحرير في محافظة الانبار لتخليصها من دنس داعش الإرهابي، تتعرض محافظة ديالى الى حملة ممنهجة من قتل وخطف وتهجير ذات طابع طائفي ممنهج يهدف الى تغيير ديمغرافي خدمة لأجندات خارجية خصوصا في قضاء المخيسة".

وأضاف الدهلكي، أن "ما حدث فيها خلال الايام المنصرمة من قصف بقنابر الهاون وسقوط ضحايا من الأطفال والنساء، ما هو الا دليل بأن مقود السيطرة الامنية اصبح بيد العصابات والمليشيات الاجرامية والحكومة لا حول لها ولا قوة".

واوضح الدهلكي، أن "حملة الاعتقالات والقصف العشوائي الذي تتعرض له أقضية محافظة ديالى وفي مقدمتها قرية المخيسة، انما هو الدفع باتجاه اجبار المواطنيين بالتخلي عن مناطقهم لأحداث التغيير الديمغرافي وهذا مايحصل فعلا تجاه هذه المحافظة والمحافظات الاخرى".

وتابع الدهلكي، أن "تلك المحاولات ستفشل جميعها كون ان الظلم لن يدوم وان الباغي سوف يلاقي عقابه عاجلا ام اجلا"، مشيرا الى "رفضه اي محاولة تهدف الى افراغ المناطق والأقضية من اَهلها بهدف احداث هذا التغيير كما إننا نرفض تمرير الاجندات الخارجية على حساب محافظاتنا، ولن نقف مكتوفي الايدي تجاه مايحصل من انتهاكات بحق الأبرياء".

ولفت الدهلكي، الى ان "من يتحمل كل مايجري من انتهاكات وإراقة دماء الأبرياء هي الحكومة واجهزتها الامنية لانها لم يكن لها موقف ينهي المعاناة التي يتعرض لها مواطنو بعض المحافظات وفي مقدمتها ديالى والانبار وصلاح الدين".

وطالب الدهلكي، المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الانسان بـ"التدخل العاجل لإنقاذ الأبرياء من سطوة المليشيات وجرائمهم التي كما يبدو ان الحكومة عاجزة على حمايتهم وتوفير ابسط الحقوق الانسانية لهم".

وشهد قضاء المخيسة بمحافظة ديالى قبل نحو اسبوع عمليات عسكرية لملاحقة عناصر تنظيم "داعش"، فيما اعنت القوات الامنية عن مقتل واصابة واعتقال العشرات من عناصر التنظيم خلال مواجهات مسلحة.

قائد عسكري عراقي: معركة استعادة الفلوجة ستنتهي في غربها

القوات العراقية تحرر منطقة الحصي من قبضة داعش