أخبار الآن | بيروت – لبنان – (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

لقي أكثر من مئة وثلاثين فردا من داعش مصرعهم، إثر المعارك التي تخوضها قوات سوريا الديموقراطية ضد التنظيم في مدينة منبج شمال شرقي حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في غضون ذلك سيطر المجلس العسكري في منبج بشكل كامل على الطريق الواصل بين مدينتي منبج والباب في ريف حلب الشرقي، بحسب ما أفاد الناطق باسم المجلس شرفان درويش . هذا وأوضح المرصد السوري أن غالبية مقاتلي داعش قتلوا في غارات التحالف الدولي، الذي يساند قوات سوريا الديموقراطية في معاركه ضد التنظيم. ويدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديموقراطية في معاركها ضد التنظيم، وآخرها معركة تحرير منبج، أحد أهم معاقل داعش  في محافظة حلب شمال البلاد. ومنذ اطلاقها عملية منبج، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية على 75 قرية ومزرعة في ريف مدينة منبج.

مجلس منبج العسكري يقطع طريق امداد داعش من جهة الباب

وصل هذا التحالف من فصائل عربية وكردية، أهمها وحدات حماية الشعب الكردية، الى تخوم منبج الشمالية كما تقدمت من الجهة الجنوبية غربا "لتقطع ناريا المنفذ الاخير للمتطرفين الى خارج المدينة باتجاه مناطق سيطرتهم، بحسب المرصد. وكانت قوات سوريا الديموقراطية تمكنت من تطويق المدينة بشكل كامل من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية. وقطعت طريق إمداد التنظيم المتطرف بين الرقة، معقله في سوريا، ومنبج وصولا الى جرابلس على الحدود التركية.

تضييق الخناق أكثر على تنظيم داعش في منبج بريف حلب

وأعلن مجلس منبج العسكري، الذي يقود عمليات قوات سوريا الديموقراطية في المنطقة، ان "قواتنا اقتربت بمسافة تمكنهم من استهداف إرهابيي داعش داخل المدينة". وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الاربعاء ان الهجوم الاخير على مدينة منبج سيبدأ في غضون ايام. وليست واشنطن وحدها من يدعم قوات سوريا الديموقراطية في معركة منبج، اذ قال مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية لوكالة فرانس برس ان "هجوم منبج كان مدعوما بشكل واضح من بعض الدول بينها فرنسا".