أخبار الآن | حلب – سوريا – (متابعات)
قتل ثلاثون فردا من قوات النظام وعشرة من المليشيات الطائفية المساندة له واندلعت اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة وقوات الاسد خلال محاولة الأخيرة التقدم في قرية الحميرة في ريف حلب الجنوبي.
وكان مسلحو المعارضة أحكموا سيطرتهم التامة على منطقة مستودعات خان طومان في ريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة ضد قوات النظام والمليشيات الداعمة لها، والتي انتهت بسيطرة جيش الفتح على نقاط جديدة على جبهة الحميرة في ريف حلب الجنوبي.
وتمكن مقاتلو المعارضة السورية المسلحة مساء اليوم الاثنين، من استعادة السيطرة على جميع النقاط والمواقع التي تقدمت إليها قوات النظام والمليشيات الموالية لها بريف حلب الجنوبي، بعد معارك تكبدت خلالها قوات النظام العشرات من جنودها بين قتيل وجريح وأسير، بعد استهداف تجمعاتها بعربة مفخخة، ترافقت هذه المعارك بقصف جوي وصاروخي عنيف طال عدة قرى وبلدات يتمركز بها مقاتلو المعارضة.
أسطول طيران نظام الاسد.. من أسطورة الجو إلى سخرية الواقع
وقال قائد ميداني ان «مقاتلي جيش الفتح تمكنوا من استعادة السيطرة على مستودعات خان طومان شرقي بلدة خان طومان بعد معارك طاحنة خاضها مقاتلو جيش الفتح ضد قوات النظام، بدأت باستهداف تجمعات قوات النظام داخل المستودعات بعربة مفخخة أدت إلى مقتل وجرح العشرات من قوات النظام، تخللها تقدم المقاتلين لتدور اشتباكات طاحنة تمكن على إثرها جيش الفتح من السيطرة التامة على منطقة المستودعات رغم القصف الجوي لطائرات النظام الحربية الذي استهدف محيط المستودعات وبلدة خان طومان وخطوط إمداد جيش الفتح بعدة غارات جوية».
الجيش الحر في القنيطرة يطلق معركة لبيك يا داريا
مضيفاً «كذلك الأمر استعاد مقاتلو جيش الفتح السيطرة على النقاط التي وصلت إليها قوات النظام شرقي بلدة الحميرة بعد اشتباكات عنيفة تمكنوا خلالها من تدمير دبابتين وعربتي BMB تابعتين لقوات النظام ومقتل عدد من جنوده، ولاتزال المعارك متواصلة بين الحانبين وسط قصف صاروخي ومدفعي طال بلدتي الحميرة ومعراتة، دون ورود أنباء عن إصابات بصفوف فصائل المعارضة المسلحة».
قوات النظام حاولت التقدم منذ صباح اليوم لاستعادة السيطرة على البلدات التي سيطر عليها جيش الفتح مدعومة بقصف جوي وصاروخي عنيف، إلا أن مفخخات جيش الفتح كان لها الدور الأكبر بفشل هجوم قوات النظام وانسحابه من النقاط التي سيطر عليها بريف حلب الجنوبي.