أخبار الآن | لبنان – بيروت – (رويترز)
يستعد اللبنانيون لاستقبال شهر رمضان الذي يبدأ يوم الاثنين على الأرجح بالتسوق وتخزين المواد الغذائية وتعليق لافتات وزينات في الشوارع ترحيبا بشهر الصوم. وفي بيروت زاد إقبال المتسوقين على المتاجر والأسواق ومحال الحلوى لشراء وتخزين احتياجاتهم لشهر الصوم.
وتُبشر لافتات وزينات وأضواء تتلألأ في شوارع العاصمة اللبنانية بقدوم شهر الصوم. ومن بين ما كُتب على اللافتات "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه" و "رمضان شهر الصبر والمواساة" و"رمضان صلة" و"مرحبا يا رمضان". وعلى الرغم من مشكلة القمامة والوضع السياسي المضطرب في لبنان فإن سكان بيروت يعربون عن سعادتهم بقدوم شهر الصوم هذا العام..الشهر الذي يجتمع فيه شمل العائلات حول موائد الإفطار.
وقال أحد سكان بيروت ويدعى فؤاد الداعوق "العالم بتعرف إنتِ عايشة.. العالم عايشة عم بيحضروا حالهن ع رمضان والله بيبعت برمضان. رمضان الخير. رمضان البركة. الله بيبعت." وارتفاع الأسعار من بين الأمور الرئيسية التي عادة ما تُقلق المتسوقين مع اقتراب شهر رمضان. لكن إحدى المتسوقين قالت إن ما يسعدها أن الأسعار هذا العام لم ترتفع كثيرا كما كانت في الأعوام الماضية.
أهلاً رمضان.. قصيدة لـ محمد بن راشد
قالت اللبنانية نهى اللبان "صراحة إلنا تقريبا أسبوع بنعمل شوبنج (تسوق) بنشتري حاجيات رمضان. وبالنسبة للأسعار كمان يعني الحمد لله ها السنة ما كثير غليت الأسعار مثل العادة مثل السنة الماضية واللي قبلها. ها الشي عم بيخلينا إنه نقدر نتبضع بسهولة ونمون." وأطلقت جمعيات خيرية إسلامية عدة حملات في أنحاء بيروت لجمع تبرعات لمشروعاتها. وقالت دار الأيتام الإسلامية التي تحتفل هذا العام بمرور مئة عام على إنشائها إنها نظمت مواكب في أنحاء المدينة ترحيبا بشهر الصوم.
وأضافت سمر الحريري رئيسة قطاع دار الأيتام الإسلامية "نحن الأسبوع الماضي انطلقت مواكب مرحبا يا رمضان نهار الثلاثاء ب 24 أيار وفيه واحدة 31 آيار. هيدي المواكب جالت شوارع بيروت غطت تقريبا منطقة بيروت. المواكب هيدي موضوعها كان الخدمات اللي بتقدمها المؤسسات خلال المئة سنة. لأنه شعارنا هو مئة عام من الخير." وتقول الجمعيات الخيرية اللبنانية إنها تتعشم أن تسهم حالة الكرم التي تشيع في شهر الصوم في المساعدة في تخفيف العبء عن كاهل ذوي الحاجة واللاجئين السوريين في البلاد.