أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)
أكد المبعوث الدولي لسوريا ستافان دي ميستورا، أن الطريق البري هو الأفضل لإدخال المساعدات في سوريا، لافتا إلى أن خيار إسقاط المساعدات جوا الآن صعب جدا ويعود لعدم القدرة على المخاطرة.
وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحفي له اليوم الخميس، في جنيف: "هناك تقرير يفيد ينقص حاد في تغذية الأطفال في منطقة المعضمية جنوبي سوريا".
وأضاف المبعوث الدولي لسوريا: "سأبلغ مجلس الأمن اليوم بواقع المحادثات السورية واحتمالات استئنافها".
ومن جانبه قال نائب المبعوث الدولي إلى سوريا، يان إيجلاند: "وصلنا فقط إلى 160 ألف مدني في سوريا خلال مايو الجاري"، مضيفا: "واجهنا مشكلات في إدخال المساعدات وكان لدينا إذن مشروط في داريا والمعضمية والعوير".
وسياسا، استبعد دي ميستورا استئنافا قريبا للمحادثات مع حلول شهر رمضان في حال استمر القتال في سوريا خلال الشهر الكريم. وأشار إلى أن" المحادثات السورية تستند إلى قرار الأمم المتحدة 2254 والفدرالية ليست ضمن جدول أعمالنا في محادثات جنيف".
وبدوره، قال يان إيغلاند منسق الفريق الإنساني الدولي في سوريا خلال المؤتمر:"إن المساعدات الدولية وصلت فقط إلى 160 ألف مدني في سوريا خلال مايو الجاري". وتابع:" واجهنا مشكلات في إدخال المساعدات وكان لدينا إذن مشروط في داريا والمعضمية والوعر".
وقال:" تمكنا من تطعيم الأطفال في الكثير من مناطق سيطرة الحكومة السورية والمعارضة وبعض مناطق سيطرة الإرهابيين.
اقرأ ايضا:
استمرار معارك الرقة.. وداعش يرسل تعزيزات لريفها الشمالي