أخبار الآن | ريف إدلب ـ سوريا ( خاص )
أم محمد وأم ثروت إمرأتان سوريتان نازحتان ، إزدادت الأعباء عليهما كثيراً بعد النزوح عدة مرات بسبب الغارات التي تشنها طائرات نظام الأسد والطيران الروسي، تحاولان التعايش مع الظروف الحالية في مخيم بريف إدلب الغربي تتفاقم معاناتهما وأوضاعهما الصحية إلا أنهما مستمرتان في مواجهة الظروف السيئة للبحث عن وسيلة تؤمن لهما الطعام والماء والمآوى …. تفاصيل في سياق التقرير التالي
هنا مخيم الدرية في ريف إدلب الغربي سكان هذا المخيم نزحوا عدة مرات بعد قصف مخيماتهم أخرها كان مخيم الصفيا في ريف اللاذقية تعرض لقصف من قبل قوات نظام الأسد.
هذه إم محمد وجارتها إم ثروت جمعتهم سنوات طويلة واليوم يجمعهم ذت المخيم وحتى العمل … مع بداية كل يوم يصعدان إلى الجبال والمناطق الوعرة معاً لجمع بعض الحطب.
الأمم المتحدة تساعد نازحين سوريين في استخراج وثائق رسمية بدلا من المفقودة
لم يكن لديهم أي وسيلة أخرى سوى التأقلم مع ظروف الحياة القاسية هنا في الجبال، وبالرغم من صعوبة هذا العمل إلا أنهم يومياً يقومون بذلك فلا يوجد أي غاز هنا أو وسائل للطبخ سوى الحطب والنار.
لا بد من أخذ القليل من الراحة تجلس إم محمد وجارتها إم ثروت يبدأن بالدعاء والأمل بالعودة إلى منازلهم وإنتهاء معاناتهم كما ألاف العوائل النازحة.
هذا حال أغلب من يسكن في مخيم الدرية أغلبهم يقصدون الجبال والمناطق الوعرة بحثاً عن الحطب، إذ يعيش في هذا المخيم حوالي ٢٠٠ عائلة أغلبهم نزحوا من جبل الأكراد بسبب الغارات التي تشنها قوات نظام الأسد والطيران الروسي.
بعد يوم طويل وشاق تجلس إم ثروت وصديقتها إم محمد تحتسيان بعض القهوة والأمل لا يفارقهما بالعودة إلى منزلهما.