أخبار الآن | دبي الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

أسبوع أسود مر على ايران والمليشيات التي تقاتل معها  في سوريا اذ تكبدت خسائر كبيرة خاصة في حلب التي تحاول من خلالها تسجيل انتصارات امام مؤيديها ومؤيدي الاسد لتبرير أعمالها العدائية على الرغم من سريان الهدنة التي رعتها روسيا والولايات المتحدة.

فصائل من المعارضة السورية المسلحة  وجهت صفعة قوية لايران وحلفائها في خان طومان ومخيم حندرات اذ تشير التقارير التي اعترفت ايران بها الى ان ما بين 20 إلى 50 جنديًا إيرانيًا، قتلوا  في "خان طومان"  بحسب ما ذكره موقع "عصر إيران"  المقرب من الرئيس حسن روحاني، السبت الفائت.

كما اسر ثلاث وثمانون مقاتلا ايرانيا في نفس المعركة بحسب ما نقله موقع ايراني عن جندي قبل وقوعه بالأسر.

بالاضافة الى ذلك فقد تم قتل واسر العشرات من الايرانيين خلال معركة مخيم حندرات التي انطلقت بعد معركة خان طومان 

و تحدثت تقارير ان اجمالي المقاتلين الذي قضوا في خان طومان من افغان ولبنانيين وايرانيين بلغ أكثر من ثمانين قتيلا 
وأن نحو أربعين من نفس الجنسيت قتلوا في معركة حندرات.

لكن الخسارة الأكبر وجهت لحزب الله حين قتل الرجل الثاني في الحزب مصطفى بدر الدين واربعة من كبار المستاشرين قرب مطار دمشق الدولي واتهم بذلك المعارضة التي بدورها نفت استهدافه .

وتجد الاشارة هنا الى ان قبل هذا الاسبوع اعترفت ايران بقتل 1200 مقاتل إيراني في سوريا منذ عام 2012، حسبما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.

كما تم تسجيل قتل 340 مقتلا ايرانيا بينهم 56 ضابطا منذ بداية العام ، في حين تشير التقديرات الى ان خسارة حزب اللهبلغت  نحو 1600 من عناصر الحزب وقياداته في سوريا منذ 2012، إلا أن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى بكثير