أخبار الآن | إسطنبول – تركيا (إيهاب بريمو)
انطلق "معرض الفاتح للكتاب" برعاية "دار منابع الأنوار" وبالشراكة مع فريق "هذه حياتي" التطوعي بمناسبة اليوم العالمي للكتاب ويوم الطفل العالمي. ومع قدوم شهر رجب الخير وإقبال فصل الربيع، كان معرض الفاتح للكتاب ليزهر في إسطنبول. عشرة أيام مليئة بالعلم والثقافة والكتاب والندوات والمحاضرات.
يتميز المعرض بتنوع الكتب والإصدارات، وللحديث أكثر عن تفاصيل المعرض، مراسل أخبار الآن زار المعرض والتقى بالسيد "محمد أيمن العاجي" الذي تحدث عن المعرض: "يضم المعرض كتب التراث الإسلامي وكتب المفكرين والباحثين والنقاد، كتب التربية والأسرة، كتب الإدارة والتنمية والكتب التعليمية والمدرسية، وقسم خاص لكتب الأطفال. يترافق برنامج ثقافي ومنوع طيلة أيام المعرض وتشمل موضوعات شبابية وفكرية معاصرة وعروض وأمسيات قصصية وإنشاد للأطفال".
وأضاف "العاجي": سيكون هناك مسابقات وجوائز للأطفال الزائرين خلال أيام المعرض. وسيكون آخر أيام المعرض يوم تفاعلي لمعرفة أسماء الفائزين في المسابقات والألعاب على الجوائز والهدايا.
المعرض لاقى إقبالا كبيرا من السوريين والعرب والأتراك، ما دفع القائمين عليه افتتاح معرض جديد حاليا في منطقة "باشاك شهير" في إسطنبول لتلبية رغبة المهتمين باقتناء الكتب.
"خليل محمد" ناشط سوري من إدلب، زار المعرض يقول: "شاهدت الدعوة للمعرض على وسائل التواصل الاجتماعي. حبي للقراءة يدفعني في كل مرة للذهاب إلى أي معرض لأقتني الكتب التي أرغب في قراءتها، اشتريت ثلاثة كتب وأتمنى في المرات القادمة أن يكون المعرض شاملا لجميع أنواع الكتب".
"يمان زيد" قائد فريق "هذه حياتي" التطوعي قال لمراسل أخبار الآن: "يوجد في المعرض قسم خاص للأطفال ونشاطاتهم وكان برعاية فريق هذه حياتي التطوعي، إضافة إلى العرض السادس من سينما حياتي "أول سينما عربية مجانية للأطفال بإسطنبول" حيث حضرها أكثر من 120 طفل في جمعية الحكمة الكائنة في منطقة الفاتح".
"يارا محمد" 10 أعوام، جاءت من مدينة حلب مع عائلتها منذ سنتين إلى اسطنبول، قالت: كنت سعيدة جدا بالعروض، قمنا بالغناء مع الفتيات من فريق هذه حياتي ولعبنا معهم في الفاصل الترفيهي في الفيلم وعن حلمها في المستقل فهي تحلم بإكمال دراستها لتصبح مدرسة لغة عربية.
"جود مارديني" طفل سوري 11 عاما: "العروض جميلة جدا وأنا سعيد بحضوري، وقاعات العرض كانت صغيرة نوعا ما ولكن كنا سعداء بالعرض والفاصل الترفيهي. أحببت فريق هذه حياتي وأتمنى في المستقبل أن أكون قائد فريق يساعد الأطفال".