أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( تقرير: بلال الفارس – قراءة: أحمد قرقش )
يعود مشهد الاغتيالات إلى عدن .. مقر حكومة اليمن الشرعية … مجهولون على دراجة نارية أطلقوا النار على مدير مرور مدينة عدن العقيد مروان أبو شوقي في منطقة الممدارة.
وكان هجوم انتحاري قد استهدف، في وقت سابق، منزل مدير أمن عدن اللواء شلال شائع في حي التواهي في العاصمة اليمنية المؤقتة أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بهجمات اعتبرها مراقبون انتقامية بعد استئصال القاعدة وداعش من عدن أخيراً وهزيمتهم في معاقلهم في حضر موت وأبين.
المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد عسيري كان قد أكد في مداخلة سابقة مع أخبار الآن إن القاعدة أداة بيد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لزعزعة الامن وإعطاء المجتمع الدولي صورة أن الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف غير قادرين على فرض في هذه الاماكن.
اغتيالات عدن اذا لا يمكن النظر اليها بعيدا عما يجري من معارك في الساحل الجنوبي.. المعارك التي اطلقتها قوات الشرعية مدعومة من قوات التحالف العربي بهدف السيطرة على نحو ستمئة كيلومترا من الساحل الجنوبي بين المكلا وعدن.
اضافة الى ذلك .. نقرأ في الاغتيالات أن ثمة تفاصيل في المفاوضات الجارية حاليا في الكويت لم تعجب أطرافا من الانقلابيين.. خصوصا بعد نجاح وساطة أمير الكويت في الضغط على الحوثيين للعودة إلى طاولة المفاوضات..
فعمليات مكافحة الارهاب واعادة الامل بشقيها السياسي والعسكري.. أرسلت أكثر من رسالة حول خطر الإرهاب والتصدي له و منع إستغلال الإرهاب للفوضى ومسؤولية دول المنطقة نحو إستقرارها.