أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)
قال مستشار المبعوث الأممى إلى سوريا يان ايجلاند، إن تدهور الوضع الأمني في سوريا يقوض جهود إدخال المساعدات الإنسانية، مضيفا أن استمرار القصف وتدهور الوضع الأمني سينعكسان سلبا على عمليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المحاصرة.
وأضاف مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا يان ايجلاند، خلال مؤتمر صحفى اليوم، أن الأطباء وعمال الإغاثة قُتلوا وتم منع وصولهم إلى الجرحى والإمدادات لا تزال تتعرض للوقف في سوريا، قائلا "مايو قد يكون شهرا مأساويا وذلك يرتبط بما يحصل في الساعات القليلة القادمة في سوريا".
وتابع :" ننتظر رد الحكومة السورية اليوم بشأن منحنا التصاريح لإدخال المساعدات ضمن خطتنا لشهر مايو المقبل"، لافتا إلى أن الهجمات في سوريا تهدد خطتنا لإدخال المساعدات الإنسانية وعلى الحكومة السورية وحزب الله تحمل المسئولية عند خرقهما اتفاق الهدنة. وأكد أن خطة مايو تهدف لأن نصل إلى 100% من المناطق السورية المحاصرة بما أننا وصلنا فقط إلى 52% حتى الآن، موضحا أن هناك أزمة تواجه القطاع الطبي في سوريا، حيث إنه تم منع وصول المعدات الجراحية وقُتل 5 من موظفينا وآخِر طبيب للأطفال في حلب.
وأوضح أن قافلتين محملتان بالمساعدات من الأمم المتحدة كانتا في حمص، لكن واحدة ضُربت بصاروخ وأخرى تم إيقافها وتأخيرها عدة مرات، وهناك 35 منطقة محاصرة في سوريا يصعب الوصول إليها وبها نحو 900 ألف شخص. وأشار مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا يان ايجلاند، أنه من الصعب تحديد المسئولين عن انتهاكات اتفاق وقف الأعمال القتالية، لكن يجب محاسبة من يقوم بالخروقات ونأمل بأن تضغط الدول على الأطراف المشاركة في القصف وفي حمل السلاح داخل سوريا.