احمد التجاني – الامارات العربية المتحدة – دبي – أخبار الآن
على امتداد سنوات خلت ظل تنظيم القاعدة في اليمن يمارس جرائمه الوحشية ضد الشعب اليمني تاركا وراءه أضرارا جسيمة طالت شتى مجالات الحياة ، وخاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية، التقرير التالي يحاول تسليط الضوء على ذلك ..
منذ دخول ازلامها الى اليمن السعيد بداية عام 2009 خربت القاعدة البلاد وضيعت العباد وعاثت في الارض فسادا وسخرت لذلك عدة وسائل تصدرتها الاحلاف القبلية التي سرعان مانقلبت ضدها بعد ان حرمت التعليم واغلقت المدارس وحاربت جميع مظاهر الحياة وانتهكت الحريات العامة للمواطنين كما لم تسلم منها مصادر غذاء المواطن اليمني بعد قطع الطرقات المؤدية الى المزارع وتدمير المستشفيات وحتى المساجد . تأزم الاوضاع وتفاقمها الكارثي في المناطق التي مدانها مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بالتوازي مع المعارك التي يخوضها الجيش اليمني والتحالف العربي ضد افراد التنظيم وزبانيته .
زخم التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي لايقل اهمية عن المعرك الميدانية ضد التنظيم الارهابي وخاصة في ظل استخدامه واستغلاله للشباب في اليمن من ابناء الطبقة الفقيرة لاتخاذهم كمقاتلين جدد في وقت تتلقى فيه القاعدة ضربات موجعة في عدة بلدان من اليمن وخاصة المناظق الجنوبيه .
أوجه الحرب والدمار التي جلبتها القاعدة لليمنيين سخرت لتكريسها كل الوسائل فاستغل التنظيم الارهابي فرصة غياب الدولة لفرض السيطره على الشعب وكل المؤسسات الحكوميه في بعض المناطق بل وسعى لفرض احام وقوانين على المجتمع حيث ظل اعضاء القاعدة يمارسون نشاطاتهم التي لا تتفق في الغالب مع طبيعة حياة اليمنيين . باذلين مافي وسعهم لتحقيق اجندات التنظيم الارهابية وتخريب اليمن على شتى الاصعدة.