أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)

تمكن الجيش اليمني من دخول زنجبار عاصمة محافظة أبين، وطرد مسلحي تنظيم القاعدة منها، وذلك في عملية عسكرية واسعة لتحرير مدن المحافظة ..

وتحركت قوة عسكرية ضخمة من قوات الشرعية مدعومة بعربات وأسلحة متطورة من قوات التحالف العربي من عدن باتجاه أبين لاقتحامها في حالة رفض التنظيم الانسحاب منها سلميا ..

تواصل القوات الشرعية في اليمن تقدمها نحو أبين لانتزاعها من قبضة مسلحي تنظيم القاعدة، الذين احتلوا عددا من مناطق المحافظة، بعد معارك مع القوات الموالية للرئيس هادي، أواخر العام الماضي.

لتتحرك قوة عسكرية ضخمة من قوات الشرعية مدعومة بعربات وأسلحة إماراتية متطورة ومن قوات التحالف العربي وتتمركز في مصنع الحديد الواقع بين محافظتي عدن وأبين،  لبدء عملية التطهير ..
كما أرسلت آليات عسكرية السبت بعد الدفعة الأولى التي وصلت الجمعة، في إطار الاستعدادات التي تقوم بها قوات التحالف العربي والجيش اليمني المرابط في سيئون ومنطقة المسيلة، لبدء حملة عسكرية مرتقبة لتحرير مدينة المكلا الساحلية من عناصر تنظيم القاعدة الذين يحتلون المدينة ومؤسسات الدولة في المدينة منذ مطلع أبريل/نيسان العام الماضي.

وقد أدت العمليات التي بدأتها قوات التحالف إلى قتل فيها العشرات من أفراد التنظيم في حي الكود جنوبي مدينة زنجبار ..
مصادر عسكرية يمنية وأخرى في السلطة المحلية بمحافظتي أبين وعدن جنوب اليمن قالت إن قيادات تنظيم القاعدة بمدينة زنجبار طلبت من لجنة وساطة محلية مهلة 24 ساعة، بشأن خروج التنظيم من مدينتي زنجبار وجعار سلميا دون قتال ..

وبحسب مصادر مقربة من لجنة الوساطة فإن تنظيم القاعدة قدّم عددا من المقترحات كشرط للانسحاب من أبين ، ومنها أن يسمح لمحافظ المحافظة الخضر السعيدي وأعضاء السلطة الملحية وقيادات المحافظة المدنية والأمنية وقوات الأمن العام بدخول المحافظة وممارسة مهامها وأعمالها دون التعرض لهم من قبل القاعدة، مقابل السماح للتنظيم بالبقاء في المواقع التي يحتلها دون تعرض طرف للآخر.

وهي شروط قوبلت بالرفض التام من قبل قيادة الجيش والذي شدد على تسليم مدينتي زنجبار وجعار دون أي شروط لقوات الجيش والأمن والسلطة .
واستغل التنظيم الإرهابي الحرب التي افتعلها الحوثيون والمخلوع علي عبدالله صالح للتمدد جنوباً، في محاولة لإرباك السلطات الشرعية التي أعلنت تحرير مدن الجنوب في منتصف يوليو(تموز) من العام المنصرم.