أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (زياد المبارك)

قال المتحدث باسم "سرايا ردع الظالمين" المعلن عن تشكيلها الخميس، إن السرايا تتألف من عدة خلايا نائمة في مناطق متفرقة من العاصمة دمشق، هدفها "زعزعة أركان النظام ودب الذعر بقلوب أنصاره"، حسب تعبيره.

وأضاف المتحدث باسم "سرايا ردع الظالمين"، ويدعى محمد الشامي، أن التشكيل الجديد سيعمل في كافة مناطق العاصمة دون استثناء، مشيراَ إلى أن معظم عملياته ستركز على اغتيال شخصيات تابعة لقوات النظام، وفق ما جاء في كلامه.

وأضاف، أن آخر عملية لهم كانت اغتيال الملازم أول  شرف "سعيد بدران" حيث تم استدراجه بعملية "نوعية"، من قبل أحد عناصر التشكيل، إضافة لعمليات أخرى لم تكن معلنة، وفق المتحدث.

وأوضح "الشامي" أن هناك خلايا تابعة لهم في كافة المحافظات، "لكن التركيز حالياَ على العاصمة دمشق"، لافتاً لعدم وجود أي جهة داعمة لهم حتى الآن.

الهلال الأحمر يخرج مبايعي داعش من "الضمّير"

من جانب آخر، قام فريق من الهلال الأحمر السوري "مساء الأربعاء"، بإخراج العناصر المقاتلة المبايعة لداعش ممن ينضوون تحت ما يُسمى بـ "لواء الصديق" و"جند الملاحم" من مدينة "الضّمير" بريف دمشق، بالاتفاق مع قوات النظام، حسب الناشط "حمود العلوش" لأخبار الآن.

وكان أكثر من 200 عنصراً مبايعاً لداعش، معظمهم من "جند الملاحم" خرجوا مع أسلحتهم من المدينة، إلى منطقة الحماد في بادية الشام، بحماية قوات النظام ورعاية منظمة "الهلال الأحمر".

يأتي ذلك بعد أن قام داعش بحرق مقراته وعدد من سياراته وآلياته قبل الخروج من المدينة "حسب الاتفاق المبرم"، مخلّفا في الوقت ذاته دمارا كبيرا في المنطقة. أما من أعلن "توبته" فقد سلّم نفسه لـ "جيش الإسلام" و"قوات الشهيد أحمد العبدو".

وتأتي هذه العملية في سياق اتفاق أبرم بين النظام وداعش؛ يقضي بإخلاء الأخير مقراته وعناصره من الحي ‫‏الشرقي "حارة العرب"، وتدمير السلاح الثقيل له، وإفراغ مقراته بشكل نهائي، كي يتسنى للمدنيين العودة لمنازلهم في المدينة.

وفي سياق مختلف، تعرضت سيارة تابعة للأمم المتحدة، لإطلاق نار أثناء تواجد وفد أممي داخل بلدة "مضايا" بريف دمشق، حيث يزورها لإجلاء جرحى من البلدة ضمن اتفاقية "الفوعة/ الزبداني".

وقم إلقاء القبض على من أطلق النار نحو سيارة الأمم المتحدة من قبل عناصر "أحرار الشام"، ولا تزال التحقيقات جارية، حول وجود خلايا تابعة للنظام.