أخبار الآن | دبي -الامارات العربية المتحدة

في لقاء خاص مع الدكتور عمر العظم استاذ التاريخ في جامعة شاوني في اوهايو ، و المشرف على فريق عمل حماية التراث الثقافي السوري ضمن منظمة اليوم التالي ، في برنامج نصف ساعة على الآن اف ام ، أكد  الدكتور عمر أن معظم ما دمره داعش من آثار يستحيل ترميمه ، خاصة معبد بل ، مشيرا أن  داعش غيب إرثا حضاريا كبيرا عمره آلاف السنين ببيعه و تهريبه الى مناطق سيطرته في الرقة و دير الزور ،و من أهم المعالم التي ذكرها ،المعبد الاصغر المعروف باسم بعل شميم و قوس النصر و المدافن ، و كلها دمرت في اقل من سنة ،على يد داعش بعد ان ظلت قائمة للآلاف السنين ، و أضاف ان المدينة القديمة نجا جزء كبير منها من الدمار ، حسب المعلومات الأولية التي وصلته من تدمر ، ، غير انه اعرب عن صدمته من صور حديثة ، تظهر فيها منحوتات تدمرية قديمة تباع في مزاد في الرقة قبل اسبوعين ، و المتورط فيها افراد داعش و لصوص من داخل و خارج سوريا .

الدكتور عمر العظم  اشار ايضا الى ان داعش صعد كثيرا في عمليات التهريب و التدمير منذ ان سيطر على تدمر ، و كان للنظام قبله يد في تخريب المواقع الأثرية ، كقلعة الحصن مثلا التي قصفتها طائرات النظام , وهي من المواقع الستة الموضوعة على لائحة التراث العالمي للإنسانية ، واتهمت المعارضة بتدميرها، أما بالنسبة لمنظمة اليونسكو  فوصفها بنادي دولي خاص لم تتمكن من حماية الإرث الحضاري لسوريا , فممثل سوريا في اليونسكو هي لمياء بكور و هي من أركان النظام حسب قوله ، و كان تعاونها مقتصر على المناطق التي يسيطر عليها النظام فقط ، و اشار الدكتور عمر، ان جل  المعالم التي  دمرها داعش يستحيل اعادة بناء نموذج منها ، و ما نجا من بطشه حسب الصور الرقمية التي وصلته هو ساحة الأغورا و المسرح الروماني غير انه يتوقع أن يعود داعش الى تدمرعندما تضعف قوة النظام المسيطرة على المدينة ..

المزيد من التفاصيل في الرابط  https://soundcloud.com/alaanfm/w2hptzn3qsv0