أخبار الآن – غازي عينتاب – تركيا ( عمار كركص) 

في مدينة غازي عينتاب التركية التقى عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والمنظمات العاملة بالمجال الإنساني في سوريا، التقوا بالسيد أنس العبدة وعدد من أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لبحث الأوضاع الصعبة التي تعاني منها المناطق المحاصرة في كل من ريف دمشق وحمص ودير الزور وأيضاً مخيمات اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق. 

وشهد الاجتماع الذي حضره ممثلين عن هذه المناطق، تواصل عبر الأنترنيت مع أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات من جنيف، ليضعوهم بصورة ما وصلوا إليه ولاسيما في  ملف المناطق المحاصرة على طاولة التفاوض . 

وعلى هامش الندوة قال السيد أيمن أبو هاشم رئيس دائرة اللاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة، لأخبار الآن :"هذا اللقاء لتنسيق الجهود من أجل تنظيم العمل الإنساني في المناطق المحاصرة، بالإضافة لمسألة فك الحصار فلا يمكننا بحث موضوع إدخال المساعدات إلى هذه المناطق دون البحث في مشكلة فك الحصار المفروض من قبل النظام وحلفائه على هذه المناطق ". 

وأضاف :"ولجميع قدم وجهات نظر في سبيل ذلك، وانا تحدثت عن معاناة أهالي مخيم اليرموك المحاصرين منذ أكثر من 1000 يوم وننتيجة هذا الحصار سقط أكثر من 186 ضحية" . 

أما وزير الإدارة المحلية السيد حسين البكري فقد قال لأخبار الآن :"أن المناطق المحاصرة تتواجد في أربع محافظات، دمشق وريف دمشق وحمص ودير الزور ، أكثر المناطق احتياجاً هي : مضايا والزبداني وبقين بالريف الغربي وداريا أيضاً والعديد من مناطق دير الزور وشمال حمص ". 

وأضاف :"في هذا اللقاء حاولنا إيجاد صيغة وإنجاز ملف كامل عن هذه المناطق لوضعها بعهدة الهيئة العليا للمفاوضات واللجنة التفاوضية، لحل مشكلة المناطق المحاصرة على طاولة التفاوض في جنيف ". 

الدكتور علي دياب وهو ناشط طبي وإغاثي من ريف دمشق، وأحد منظمين الاجتماع، قال لأخبار الآن: "الملف الإنساني هو من أهم الملفات التي يجب أن تعمل عليها لجنة المفاوضات ولذلك، لابد من وثائق وإحصاءات للاستناد عليها، ومن هنا دعونا لهذا الاجتماع لنخرج بصيغة نضعها أما اللجنة لبحثها في جنيف ووحل أزمة المناطق المحاصرة التي تعتبر وجع السوريين في هذه الأيام ".