أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (أ ف ب) 

افاد تقرير لخبراء للامم المتحدة نشر الخميس ان داعش وسع بشكل واضح سيطرته في ليبيا ما ساهم في زيادة الطلب على العتاد العسكري.
              
واشار التقرير ان التنظيم تمكن في سرت التي تمثل ابرز نقاط تمركزه في ليبيا، "من التجنيد بنجاح بين المجموعات المهمشة منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي".
              
وجاء في التقرير "ان تنامي حضور داعش في سرت كان مهما في 2015" مشيرا الى ان التنظيم هو حاليا الفاعل السياسي والعسكري الاهم في المنطقة".
              
كما تمكن التنظيم "من رفع قدراته العملانية في طرابلس وصبراتة" بتجنيد مقاتلين محليين واجانب.
              
واضاف التقرير ان هذا التنظيم لا يحصل حتى الان على عائدات مباشرة من استخراج النفط في ليبيا، لكن "هجماته على المنشآت النفطية تضر بشدة بالاستقرار الاقتصادي للبلاد".
              
ولاحظ الخبراء انه حتى ان تم تشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا "فان مخاطر الاستيلاء والاستخدام السيء للعتاد (العسكري) ستبقى عالية جدا".
              
وينصحون لذلك ب "ابقاء الاجراءات الحالية للحظر" الساري الذي ينص على استثناءات لحاجات الحكومة المعترف بها دوليا.
              
وتطالب هذه الحكومة منذ فترة طويلة بتخفيف هذا الحظر حتى يمكنها تجهيز الجيش النظامي ليتمكن من محاربة "تنظيم الدولة الاسلامية" بشكل انجع.
              
وتسعى الامم المتحدة جاهدة لتشكيل حكومة وفاق وطني  في ليبيا المقسمة بين حكومتين وبرلمانين.
              
وبحسب الخبراء "فانه سيتعين على حكومة الوفاق الوطني المستقبلية ان تقيم قناة واحدة لطلبات العروض وتتخذ اجراءات مراقبة مشددة ويمكن التثبت منها لتفادي تحويل" الاسلحة الى جهات اخرى بما في ذلك خصوصا جردا للعتاد "وضمنها الاسلحة الكيميائية".