أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
اعتقلت الولايات المتحدة الأميركية مسؤول الأسلحة الكيماوي في تنظيم داعش خلال عملية قوات خاصة استهدفت شمالي العراق.
وأعلن مسؤولون أميركيون الأسبوع الماضي اعتقال قيادي بالتنظيم ورفضوا الكشف عن هويته، واكتفوا بالقول إنه معتقل من أسبوعين أو ثلاثة ويخضع للتحقيق.
ونقلت أسوشيتد برس أمس عن مسؤوليْن عراقييْن بالمخابرات، قولهما إن الأمر يتعلق بالمدعو سليمان داود العفاري الذي عمل في عهد الرئيس السابق صدام حسين في مجال الأسلحة الكيماوية والبيولوجية ضمن هيئة التصنيع الحربي.
وأضاف المصدران أن العفاري في الخمسينيات من العمر، وكان يقود فريقا تابعا لتنظيم داعش تم تشكيله أخيراً لتطوير الأسلحة الكيماوية، موضحيْن أنه اعتقل في عملية ببلدة تلعفر شمال العراق، دون أن يقدما تفاصيل إضافية.
على صعيد متصل، ذكرت محطة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية أمس أن طائرات أميركية بدأت تستهدف مواقع أسلحة كيماوية خاصة بتنظيم داعش قرب الموصل في العراق في جولة أولى من الغارات التي تهدف إلى إضعاف قدرة الجماعة على استخدام غاز الخردل. وذكرت المحطة الأميركية أن من غير الواضح ما إذا كانت الغارات التي نفذت في الأيام القليلة الماضية قد حققت نجاحاً.
في الأثناء، قال مسؤولون أكراد إن أكثر من 40 شخصاً أصيبوا باختناق جزئي وتهيج الجلد في شمال العراق، إثر انفجار قذائف مورتر وصواريخ كاتيوشا مملوءة بمواد سامة في قريتهم مساء أول من أمس، أطلقت من مواقع يسيطر عليها تنظيم داعش. وأكّد مسؤولون صحيون أن الهجمات لم تتسبب في وفاة أحد، وإن خمسة أشخاص لا يزالون في المستشفى بعد الهجوم على قرية تازة.