أخبار الآن | أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

قال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإماراتي في أبوظبي، قال إن عودة المباحثات والعمليةِ السياسية هي أفضل دعم للهدنة في سوريا، وأوضح أن قرار المشاركة بالمحادثات السورية في جنيف مسألة تتعلّق بطرفي الأزمة، مضيفاً أن المحادثات يجب أن تستأنف قبل العاشر من آذار مارس.

بدوره أكد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، أن بلاده تعمل على مواجهة التطرف وإيجاد الحلول السياسية بسوريا والعراق، وسط صعوبات أبرزها التدخل الإيراني في المنطقة، مشيرا إلى أن أفعال طهران لا تظهر أنها تريد أن تكون دولة صديقة.

الشيخ عبد الله بن زايد قال أيضا انه طالما أن الأزمة فى سوريا لم تحل حتى الآن فإن موضوع اللاجئين سوف يشكل ضغطا كبيرا، ونحاول أن تكون إيران دولة صديقة للمنطقة لكن أفعالها لا تظهر ذلك. وأضاف الشيخ عبد الله بن زايد، أنه يتم العمل ضمن الجهود التى يقودها المبعوث الأممى دى ميستورا لحل الأزمة فى سوريا.

يذكر أنه تم الاتفاق خلال مؤتمر بمدينة ميونيخ الألمانية منتصف شباط/فبراير الماضي على وقف الأعمال العدائية في سوريا واستئناف المحادثات. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منذ أكثر من أسبوع، ويتم الالتزام به إلى حد كبير حتى الآن، إلا أن هناك مخاوف من تجدد المعارك حال عدم مواصلة العملية بالمفاوضات قريبا.

وقد وافقت المعارضة السورية على الذهاب الى جنيف للمشاركة في الجولة الثانية من محادثات السلام المرتقبة هذا الأسبوع، بعد ملاحظتها "جهدا كبيرا" في تحقيق المطالب الإنسانية وتنفيذ الهدنة غير المسبوقة بين طرفي النزاع والتي دخلت اليوم الاثنين يومها العاشر.  ويأتي قرار المعارضة غداة تشديد الولايات المتحدة وروسيا على ضرورة تجنب أي تأخير في بدء الجولة الثانية من المفاوضات التي حدد موفد الأمم المتحدة الى سوريا ستافان دي مستورا موعدها عمليا في العاشر من الشهر الحالي.