أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)

احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية خلال الأزمة اليمنية استجابة للأوضاع الإنسانية الحالية،وذلك حسب بيانات المنظمات الدولية المعنية التابعة للأمم المتحدة، فيما لعبت الجهات المانحة الإنسانية الإماراتية دوراً رئيسياً في إغاثة المتضررين جراء الأوضاع الإنسانية الراهنة من خلال تسيير الطائرات والسفن التجارية لتوفير الاحتياجات الإغاثية المختلفة.

وبلغ حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات، استجابة للوضع الإنساني في اليمن نحو 744 مليون درهم، ما يوازي 202 مليون دولار أمريكي، وذلك منذ بدء الأزمة حتى شهر أغسطس/‏آب عام 2015.

ووصل حجم مساعدات الإمارات خلال العام الماضي 2015 إلى اليمن 430 مليون درهم، منها 190 مليون درهم لتوفير الوقود والطاقة الكهربائية، وحوالي 110 ملايين درهم للمساعدات والمواد الغذائية، بجانب 80 مليون درهم مساعدات طبية، و30 مليون درهم لتوفير المياه والصرف الصحي، و20 مليون درهم لمواد إغاثية متنوعة.

ومنذ بدء الأحداث التي يشهدها اليمن خاصة خلال السنوات الثلاث الماضية، وجهت القيادة الرشيدة الجهات المختصة في الدولة بتقديم كل عون ومساعدة للشعب اليمني. 

فكانت الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للنداء الإنساني للشعب اليمني ليتجاوز محنته اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.

وأقامت الدولة جسراً جوياً وبحرياً لنقل مواد الإغاثة الغذائية والطبية العاجلة بجانب دعم البنى التحتية لإيواء المتضررين من الأحداث والظروف الطبيعية، وإعادة بناء ما دمرته الحرب في اليمن. فيما صنفت تقارير أممية دولة الإمارات بأنها الأولى عالمياً من حيث تقديم المساعدات الإنسانية لليمن.

وأسهمت في تقديم المساعدات مؤسسات العمل الخيري في الدولة، منها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، بجانب مؤسسات زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، وسقيا الإمارات، والرحمة للأعمال الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وغيرها من مؤسسات وجمعيات الدولة الإنسانية.

وبلغ عدد اليمنيين المستفيدين من المساعدات الغذائية، خاصة التي قدمتها الدولة، حوالي مليون و100 ألف شخص من أبناء الشعب اليمني الشقيق، وقدر حجم المساعدات بنحو 29 ألف طن، فيما وصلت قيمة المساعدات الإماراتية التي تم توجيهها منذ بدء الأزمة في مجالات الطاقة، وتوفير الكهرباء وإصلاح ما تضرر من إنشاءات وشبكات إمداد الطاقة الكهربائية اللازمة لاستمرار المعيشة لأفراد الشعب اليمني حوالي 314 مليون درهم، وبلغ إجمالي قيمة المساعدات الغذائية الإماراتية العاجلة نحو 188 مليون درهم، تشمل الحبوب والزيوت والأغذية المحفوظة، وغيرها من الإمدادات الغذائية.

وقدرت قيمة المساعدات الطبية العاجلة والأدوية بحوالي 122 مليون درهم ومساعدات خدمات الدعم والتنسيق ب 46 مليون درهم، فيما بلغت قيمة المساعدات الإماراتية لتوفير مياه الشرب والمياه النظيفة، وخدمات الصرف الصحي نحو 41 مليون درهم، ومساعدات الوقود ب 14 مليون درهم، إضافة إلى مواد إغاثية متنوعة بقيمة 12 مليون درهم، وقطاع النقل بنحو سبعة ملايين درهم.