أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
نفت وزارة الدفاع الأمريكية بنتاغون، الأحد، ضلوعها بالغارة التي استهدفت موكبا يشتبه بأنه يقل مسلحين من داعش في بلدة بني الوليد الواقعة في شمال غرب البلاد. والضربة المجهولة جاءت بعد أيام قلية على إعلان الجيش الأمريكي شن غارات على معسكر تدريب لداعش على مشارف مدينة صبراتة، غربي ليبيا.
أما في بنغازي، فقد أكد آمر "السرب 35 عمودي" بقاعدة بنينا الجوية، العقيد فرج الدرسي، أن المروحيات الحربية استهدفت 4 جرافات لداعش ليلة البارحة بالقرب من مصيف الجوهرة إحداها تمكنت من الدخول إلى المصيف.
وأضاف الدرسي قائلا لوكالة الأنباء الليبية إن "الطيران العمودي الليبي تمكن من تدمير ثلاث جرافات وواحدة لاذت بالفرار"، مشيراً إلى أن القوارب "كانت قادمة من مدينة مصراتة" التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد.
وكشف أن "الجرافات" التي رصدها الجيش مساء السبت "وهي تقترب من شواطئ الجهة الغربية" لبنغازي "كانت محملة بالمقاتلين والذخائرالتابع لتنظيم داعش".
وكان الجيش الليبي قد نجح في الأيام القليلة الماضية بدحر المتشددين من معاقل كانوا يتحصنون فيها منذ أكثر من عام في بنغازي، ويعمل على ملاحقة "فلول" التنظيم المتشدد في بعض المواقع.
وجال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبدالله الثني، الأحد، في المناطق التي حررها الجيش، وقال إنه سيعقد اجتماعا الاثنين "لوضع خطة عاجلة لتقديم وتوفير الاحتياجات الضرورية لبنغازي لإعادة إعمارها".